عاد شبح الفساد ليخيّم مجددا على منظومة كرة القدم في الجزائر، على الرغم من تجميد المنافسات بسبب انتشار وباء "كورونا" منذ شهر مارس/آذار الماضي، وركون كل الأندية الرياضية للراحة الإجبارية، حتى موعد استئناف الدوري، إذ شهد منتصف شهر مايو/أيار تفجير أزمة جديدة تمس بسمعة الدوري الجزائري ونزاهته، بعد أن تم تسريب تسجيل صوتي لشخصين ينتسبان لقطاع كرة القدم، وأشار هذا التسجيل بوضوح إلى ترتيب نتائج مباريات وتحديد "مسبق" لهوية الأندية التي ستسقط إلى الدرجة الثانية، وكذلك التي ستنافس على اللقب.