علق الاتحاد اللبناني لكرة القدم البطولات الرسمية لكافة الفئات حتى مطلع الشهر المقبل بسبب الإغلاق الذي فرضته الدولة بعد تفشي وباء كورونا.
لكن قطار الدوري توقف هذا المرة بسبب قضية تلاعب بحسب البيان الذي أصدره الاتحاد في بداية هذا العام وأعلن فيه التوجه للقضاء من أجل البت في معلومات حصل عليها تتضمن فسادا وتركيبا لنتائج مباريات معينة.
وقد قرر الاتحاد وفقا لتقارير صحفية محلية إقامة دعوى قضائية ضد مجهول في قضية التحريض على التلاعب في النتائج بعد بلاغ من نادي السلام زغرتا الذي يتذيل الترتيب العام تضمن تسجيلات صوتية وصلت للجنة العليا عبر مدرب الفريق حول عرض تلقاه للتلاعب بنتيجة مبارة لفائدة شركة مراهنات.
كما تم تسريب محاولات لرشوة حكام من أجل التلاعب في مباريات أخرى ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول عودة ملف المراهنات خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان. وكانت الكرة اللبنانية عانت في السنوات الماضة من أجل مكافحة هذه الآفة التي تطل برأسها اليوم على أمل أن تكشف التحقيقات ملاباسات القضية في قادم الأيام.