بايرن ميونيخ

تأهل بايرن ميونيخ الألماني لنهائي دوري أبطال أوروبا بعد تغلبه في نصف النهائي على أولمبيك ليون الفرنسي الأربعاء على ملعب النور بلشبونة البرتغالية ليضرب موعداً مع باريس سان جيرمان في النهائي المرتقب الأحد. وسجل ثلاثية البافاري كل من سيرجي غنابري (18 و33) والبولندي روبترت ليفاندوفسكي (88).

عاد بايرن ميونيخ إلى واجهة المنافسة على الألقاب الأوروبية، بعدما تمكن من خطف بطاقة الظهور في المشهد الختامي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، على حساب ليون الفرنسي بنتيجة (3-0) في مباراة الدور نصف النهائي التي جمعت الفريقين، الأربعاء، على ملعب خوسيه ألفالادي في العاصمة البرتغالية لشبونة.

منح سيرجي غنابري الأسبقية لفريق بايرن ميونيخ ضد ليون الفرنسي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الأحد في لشبونة، بتسجيله لثنائية في الدقيقة الثامنة عشرة والرابعة والثلاثين.

جدّد بايرن ميونيخ الألماني فوزه على ملعب خوسيه ألفالادي بتغلبه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، على حساب أولمبيك ليون، وبالتالي بات هذا الملعب طالع خير على الفريق الألماني الذي عاد إلى النهائي الأوروبي بعد غياب لسنوات، في حين تعرض ليون للخسارة الأولى تحت قيادة الحكم الإسباني ماتيو لاهوز.

اعتبر النجم الألماني السابق لوثر ماتيوس أن بايرن ميونيخ هو أفضل فريق في أوروبا حالياً من مختلف النواحي. وقال في مقاله لشبكة سكاي: " فريق بايرن الحالي هو أفضل وأقوى من فريق ليفربول الذي توج بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. فهو لم يسقط في أي مباراة بالتشامبينزليغ هذا الموسم وفاز بجميع المباريات التسع التي خاضها".

أبدى البرازيلي فيليبي كوتينيو سعادته بتأهل فريقه بايرن ميونيخ لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا بفوزه الساحق على برشلونة 8-2 وتسجيله ثنائية في المواجهة التي أقيمت بملعب النور في لشبونة، ليتأهل لمواجهة الفائز من مباراة مانشستر سيتي الإنجليزي وليون الفرنسي.

قال توماس مولر (لاعب وسط بايرن ميونيخ): إن فريقه تمكّن من "الهيمنة المطلقة" على مجريات الأمور خلال المباراة التي انتهت بالفوز الكبير 8-2 على برشلونة، وإن لاعبي البايرن نفذوا كل ما كانوا يريدونه، وهو أمر لا يحدث كثيرا في دوري أبطال أوروبا.

حقق بايرن ميونخ فوزاً كاسحاً وتاريخياً على برشلونة 8-2 مساء الجمعة على ملعب النور في لشبونة، ليتأهل عن استحقاق لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، منتظرا الفائز فيه من مواجهة مانشستر سيتي وليون السبت.

لم تمر النسخة الحالية لدوري أبطال أوروبا دون مفارقات، والتي تُستكمَل في ظروف استثنائية وبمباراة واحدة بخروج المغلوب بالتجمع في مدينة واحدة وهي لشبونة البرتغالية، بعدما تراجعت أسهم المدربين الكبار؛ مثل: البرتغالي جوزيه مورينهو، وزين الدين زيدان صاحب الألقاب الثلاثة على التوالي، والأرجنتيني دييغو سيميوني (مدرب أتلتيكو)، وموريسيو ساري (مدرب يوفنتوس).

واصل روبرت ليفاندوفسكي (نجم نادي بايرن ميونيخ) تألقه في دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، وتمكن من التسجيل في مرمى برشلونة في المباراة التي جمعتهما ضمن مباريات دور الثمانية، وعزز صدارته للهدافين برصيد 14 هدفاً، كما تمكّن من تعزيز رقمه في معدل التمريرات الحاسمة في هذه النسخة لتصل إلى 5 كرات تُرجمت إلى أهداف.