ملعب ألفالادي فأل خير على البافاري

بواسطة boulbaba.harrabi , 19 أغسطس 2020

WinWin

 

جدد بايرن ميونيخ الألماني فوزه على ملعب خوسيه ألفالادي بتغلبه في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، على حساب ليون، وبالتالي بات هذا الملعب طالع خير على الفريق الألماني الذي عاد إلى النهائي الأوروبي بعد غياب لسنوات، في حين تعرض ليون للخسارة الأولى تحت قيادة الحكم الإسباني ماتيو لاهوز.

توقف الانتصارات تحت قيادة الحكم لاهوز 

أنهى بايرن ميونيخ سلسلة انتصارات ليون في المباريات التي يدريها الحكم الاسباني لاهوز الذي كانت تستبشر به جماهير نادي أولمبيك ليون الفرنسي خيرا، لأن الفريق يملك ذكريات جميلة مع الحكم صاحب الـ 43 عاما والذي يدير للمرة الثانية على التوالي مباراة نصف نهائي بدوري أبطال أوروبا، وسبق له أن حكم مباراة توتنهام الإنجليزي وأياكس أمستردام الهولندي في الدور ذاته الموسم الماضي.

وذكر موقع ترانسفير ماركت، أن ليون فاز  قبل خسارة الأربعاء أمام بايرن في خمس مباريات سابقة بمختلف المسابقات من مجموع خمس لقاءات أدارها الحكم الإسباني لاهوز وهي كالآتي:

  • ليون 1-0 غراسهوبر السويسري، (دوري الأبطال، 2013- 2014)
  • ليون 2-0 لايبزيغ الألماني (دوري الأبطال، 2019-2020)
  • ليون 4-1 فيكتوريابلزن التشيكي (الدوري الأوروبي، 2013-2014)
  • ليون 2-1 بشيكتاش التركي (الدوري الأوروبي 2016-2017)
  • ليون 1-0 سسكا موسكو (الدوري الأوروبي 2017-2018)
  • ليون 0-3 بايرن ميونيخ (دوري الأبطال 2019-2020)

 

من جانبه، خاض بايرن ميونيخ قبل مواجهة الأربعاء 3 مباريات تحت صافرة الحكم لاهوز جميعها بدوري أبطال أوروبا، وحقق فيها انتصارين وتلقى هزيمة واحدة وتفاصيلها كالآتي:

 

  • بايرن ميونيخ 1-0 فيكتوريا بلزن (دوري أبطال أوروبا 2013-2014).
  • بايرن ميونيخ 0-3 باريس سان جيرمان (دوري أبطال أوروبا 2017-2018).
  • بايرن ميونيخ 2-0 بنفيكا (دوري أبطال أوروبا 2018-2019).
  • بايرن ميونيخ 3-0 ليون (دوري الأبطال 2019-2020).

 

ذكريات الفوز في معقل لشبونة

 

استعاد بايرن ميونيخ ذكريات الفوز الجميلة على استاد خوسيه ألفالادي الذي شهد انتصاره بثلاثية على ليون الفرنسي، فالفريق البافاري الذي بلغ النهائي للمرة السادسة في تاريخه، لم يتذوق طعم الهزيمة في معقل فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي. وخاض البافاري قبل مواجهة الأربعاء مواجهتين على هذا الملعب، وحقق فيهما الفوز على صاحب الأرض سبورتينغ لشبونة، بهدف دون رد في دور المجموعات من دوري الأبطال عام 2006.

 

وكرر البافاري الفوز في المواجهة الثانية بخماسية نظيفة عام 2009 في دور الستة عشر وسجل حينها المدرب المساعد الحالي ميروسلاف كلوزه الهدف الثاني. ويسعى بارين ميونيخ "المتوهج" الذي زعزع أركان البيت الكتالوني بعد الفوز الساحق على برشلونة في ربع النهائي بنتيجة 8-2، يسعى إلى ترسيخ ذكرياته الجميلة في لشبونة بتحقيق فوز جديد يؤهله إلى النهائي السادس له منذ بداية حقبة دوري الأبطال بمسماه الجديد عام 1992.

Image
GettyImages-1267207964.jpg
Caption
بايرن يحقق فوزه الثالث على ملعب خوسيه ألفالادي (Getty)