سوزان الداعوق
عاش ملك السلة ليبرون جيمس حياة فقيرة وغير مستقرة في طفولته، فقد أنجبته والدته غلوريا ماري جيمس، عندما كانت في الـ 16 من عمرها، فيما كان لدى والده أنطوني مكليلاند سجلاً إجرامياً ولم يلعب دوراً كبيراً في حياة ليبرون، إذ كافح مع والدته من أجل العيش وإيجاد مأوى وكانت الحياة صعبة جداً، فكانا يتنقلان من شقة إلى أخرى في الأحياء الصغيرة لمدينة أكرون بولاية أوهايو.
عانت والدته غلوريا كثيراً من أجل إيجاد عمل ثابت، وأدركت أن ابنها سيكون بحال أفضل لو عاش في بيئة أسرية أكثر استقراراً، لينتقل للعيش مع عائلة فرانك ووكر، مدرب كرة قدم للناشئين، وهو من ساعد ليبرون على ممارسة كرة السلة عندما كان في سن التاسعة. ولعب لاحقاً في فريق "نجوم التسديد" Shooting Stars في أوهايو ضمن اتحاد الرياضيين الهواة.
حققت المجموعة نجاحاً على المستوى المحلي والوطني، بقيادة أربعة لاعبين بينهم ليبرون وانتقلوا سوياً إلى مدرسة سانت ماري السنوية، حيث برزت قدراتهم بشكل كبير في كرة السلة، ولعبوا عن طريق المدرسة في جامعة أكرون التي تتسع فيها قاعة روديس لـ 5492 متفرجا من محبي اللعبة والخريجين وكشافة الكليات ودوري السلة الأمريكي للمحترفين NBA، الذين لفتهم أداء ليبرون الرائع.
بداية الشهرة
بدأ ليبرون يحقق النجاحات بفوزه بلقب سيد أوهايو في السلة واختارته صحيفة USA Today ضمن فريق السلة الأول، وظهر في عدة مجلات أمريكية متخصصة في الرياضة وكرة السلة، ووصفه الصحفي ريان جونز بأنه أفضل لاعب في المدرسة السنوية في أمريكا، وأقر ليبرون بأنه كان يدخن الماريجوانا آنذاك للتغلب على التوتر الناجم عن الاهتمام المتواصل لوسائل الإعلام الكبيرة به.
يُقارن بجوردان
اختاره فريق كليفلاند كافالييرز في عملية الدرافت عام 2003، وسجل أرقاماً قياسية منذ الموسم الأول في دوري المحترفين، وتمت مقارنة أسلوب لعبه بذلك الخاص بالأسطورة مايكل جوردن حتى تمكن من تجاوزه موسم 2016 – 2017، ليتصدر قائمة أكثر اللاعبين تسجيلاً في الأدوار الإقصائية، ويلبس ليبرون نفس رقم قميص جوردان الشهير 23، ليصبح ليبرون ملك السلة ويقوم بصفقات خيالية مع شركات الرعاية الكبرى وهو يلعب مع لوس أنجليس ليكرز براتب سنوي يتجاوز 37 مليون دولار.