WinWin
رفض أسطورة كرة السلة الأمريكية ونجم فريق لوس أنجليس ليكرز ليبرون جيمس، فكرة إجراء أي تغيير على ظهر القميص الذي سيشارك به في منافسات الموسم المقبل والذي سينطلق في 30 تموز/يوليو. وقال ليبرون إنه سيكتفي بوضع اسمه على ظهر القميص لدى استئناف الدوري ولن يحمل أي رسالة اجتماعية معينة.
ويُعد جيمس، المتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي في 4 مناسبات، من النجوم الذين يدلون دوما بآرائهم بمواقف مناهضة للعنصرية وداعمة للعدالة الاجتماعية، لكنه اختار هذه المرة أن لا يقوم بتوجيه رسائل ذات طبيعة سياسية أو اجتماعية، خصوصا وأن حركات مناهضة العنصرية تصاعدت في أمريكا والعالم في الشهرين الأخيرين إثر مقتل المواطن الأمريكي ذي الأصول الإفريقية جورج فلويد أثناء توقيفه من قبل شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس.
وكانت رابطة الدوري الأمريكي اقترحت على اللاعبين طباعة عبارات على قمصانهم بدلا من أسمائهم، بحيث يمكن استخدامها لدى استئناف لتوجيه رسائل للمجتمع خصوصا في ظل حرمان الجماهير من الحضور حاليا بسبب جائحة كورونا.
وقال جيمس: "اخترت عدم وضع أي عبارة على قميصي، هذا لا ينم عن عدم احترام للائحة التي تم توزيعها على اللاعبين. أؤيد اللاعبين الذين قرروا وضع عبارة ما على ظهر قميصه. لكن ذلك أمر لا يلتقي مع أهدافي". مشيرا إلى أنه كان يرغب في أن تتم استشارته بالعبارات الممكن وضعها على الجهة الخلفية من القميص.
وشدد ليبرون: "لا أحتاج إلى وضع عبارة ما على ظهر قميصي من أجل أن يفهم الناس مهمتي وما أنا عليه وأنا هنا للقيام به". وستعمد أغلبية اللاعبين وضع رسالة اجتماعية معينة على القمصان لدى استئناف المنافسات أواخر هذا الشهر. وبحسب التقارير، فقد اختار 17 لاعبا فقط من أصل 285 حتى الآن، الاكتفاء باسمهم كما العادة.
وشملت اللائحة التي تقدمت بها رابطة الدوري، بالاتفاق مع رابطة اللاعبين المحترفين ومالكي الأندية، عبارات عدة أبرزها "لا أستطيع أن أتنفس"، وهي التي كان فلويد يتلفظ بها أثناء وضع الشرطي ركبته على عنقه لأكثر من ثماني دقائق، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
أما أبرز العبارات الأخرى فكانت "حياة السود مهمة"، وهي التي رفعت في تظاهرات واسعة حول العالم بعد مقتل فلويد، ووجدت طريقها أيضا إلى العديد من الأحداث الرياضية لاسيما كرة القدم. وشدد جيمس على أنه سيواصل العمل بشكل حثيث على تحسين الظروف الحياتية للمجتمعات في الولايات المتحدة، لاسيما في أوساط السود.