"اليوم الذي تعتقد أنه لا توجد تحسينات يمكنك إجراؤها فهو يوم حزين لأي لاعب".. بنبرات خافتة تحاكي قسوة اللحظة، نطق ميسي بهذه الكلمات ذات ليلة وهو يعانق التألق والمجد في برشلونة، وكأن الأيام تغازل صدى الكلمات المتنقلة بين الأزمنة لتجسد واقع اليوم.. ميسي حزين؛ لأنه لا يستطيع فعل أي شيء ويطالب بالرحيل من برشلونة وسط فوضى إدارية، واهتزاز سمعة النادي على وقع الخيبات المتتالية محليا وقاريا في موسم خرج فيه النادي الكتالوني خالي الوفاض.