قبل حتى أن تجف دموع ملايين المصريين على ضياع حلم التأهل لمونديال قطر 2022، ووسط سرادق الأحزان الذي انتشر في كل ربوع أم الدنيا، ظهر رجل تاجر بأحلام الفقراء والبسطاء، وباع لهم وهم المونديال، فعلى مدار 6 أشهر -نعم، 6 أشهر كاملة- ظلّ فيها هذا الرجل يبيع الوهم.