العراق

عبّر النجم العراقي أمجد عطوان (لاعب خط وسط نادي الكويت الكويتي والمنتخب العراقي) عن رغبته في الاستمرار مع النادي في الموسم الكروي المقبل، بالرغم من تلقيه العديد من العروض الاحترافية، وسوّغ اللاعب العراقي غيابه عن تدريبات الفريق بعدم قدرته على الالتحاق بالنادي بسبب قيود السفر وانتشار وباء كورونا.

يبحث نادي الطلبة العراقي عن تعزيز صفوفه للموسم الجديد عبر إجراء تعاقدات عدة، فقد أبرم صفقة مع نادي الشرطة من أجل الحصول على خدمات وليد سالم. لعب لاعب الوسط العراقي البالغ 28 عاماً مع الشرطة لـ 9 مواسم، وتُوِّج معه بـ 3 ألقاب بـ الدوري العراقي في أعوام 2013، 2014، 2019، وبكأس السوبر مرة واحدة العام الماضي.

أبرم نادي زاخو العراقي صفقات عدة لتعزيز صفوفه في الموسم العراقي الكروي الجديد الذي سينطلق بتاريخ 10 أيلول/سبتمير، على أن تبدأ البطولة التنشيطية في 10 آب/أغسطس، وستحدد ممثلي العراق في كأس الاتحاد الآسيوي والبطولة العربية. وذلك بعدما أُلغيت منافسات الدوري هذا الموسم عقب توقفه لـ 4 أشهر بسبب الاحتجاجات الشعبية، ثم توقّف شهرين للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

سيُجري المنتخب العماني الأول لكرة القدم مباراتين وديتين في العاصمة مسقط؛ الأولى مع منتخب العراق يوم 3 أيلول/سبتمبر، والثانية مع نظيره الأردني يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر المقبلين، وتأتي المواجهتان في إطار استعدادات المنتخبات الثلاثة لاستئناف التصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2022 وآسيا 2023.

تمتلك الكرة العراقية العديد من النجوم الذين ارتقوا لمرحلة الأساطير، لتخلدهم صفحات التاريخ وذكريات الجماهير، ليس المحلية فقط بل والعربية قاطبة. ومن بين هؤلاء دوما يقترن اسم المهاجم الفذ أحمد راضي عندما تذكر إنجازات الكرة العراقية، كيف لا وهو أحد من برعوا فيها في عقدي الثمانينات والتسعينات.كغيره من الأولاد الصغار، عشق راضي ممارسة كرة القدم ولعب في شوارع مسقط رأسه "سامراء" وقرر الانخراط في صفوف نادي الزوراء، ورغم الفارق العمري مع بقية زملائه تمت ترقيته لكي يصعد للفريق الأول، ومع براعته في هز الشباك، صعد بسرعة كبيرة في منتخبات الفئات العمرية، لتتم مناداته للمنتخب الأول.

أضحى اللاعب العربي يملك مكانة خاصة ضمن أندية أكبر الدوريات الأوروبية، وذلك منذ عقود من الزمن شهدت تألق عدد من النجوم في سماء الكرة الأوروبية؛ أبرزهم اللاعبون مزدوجو الجنسية المولودون في أوروبا، وبعض اللاعبين الذين ظفروا بعقود احترافية انطلاقاً من بلد مولدهم، لكن ثمة تساؤلات كثيرة تُطرح حول "شحّ" احتراف اللاعبين المنحدرين من دوريات عرب آسيا، أو فشل انتقالهم إلى أوروبا في كثير من الأحيان، فضلاً عن سيطرة لاعبي عرب أفريقيا على قائمة الانتقالات على حساب نظرائهم من آسيا وبلدان الخليج العربي تحديداً.