أثار السنغالي أليو سيسيه مدرب منتخب ليبيا الشكوك حول مستقبله مع "فرسان المتوسط" وفتح الباب على مصراعيه أمام إمكانية الرحيل خلال الفترة المقبلة رغم ارتباطه بعقد ما زال سارياً مع اتحاد الكرة المحلي حتى عام 2027.
ينشط المدرب السنغالي هذه الأيام بمدينة ميلانو الإيطالية، حيث يتابع مباريات مرحلة سداسي التتويج لتحديد بطل الدوري الليبي لمعاينة أداء اللاعبين الدوليين إضافة إلى عناصر جديدة مرشحة للانضمام إلى قائمة المنتخب الوطني الذي سيخوض مباراتين أمام أنغولا في لواندا، وبعدهما سيستضيف إسواتيني في طرابلس خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
كما يستعد المنتخب الليبي بقيادة أليو سيسيه الذي تسلم مهمة تدريب المنتخب الوطني رسمياً في مطلع مارس/ آذار الماضي خلفاً للمدرب الوطني ناصر الحضيري، لمواجهة مرتقبة أمام منتخب فلسطين في لقاء حاسم سيُقام يومي 25 أو 26 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في العاصمة القطرية الدوحة لحسم بطاقة التأهل إلى دور المجموعات من بطولة كأس العرب 2025 التي تستضيفها قطر في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
المطالب المالية توقف مفاوضات اتحاد الجزائر مع أليو سيسيه
كشف مصدر خاص لموقع winwin أن إدارة نادي اتحاد الجزائر وضعت اسم المدرب السنغالي أليو سيسيه كأحد الأسماء المرشحة بقوة لتولي قيادة الفريق في الموسم الكروي الجديد خلفاً للمدرب محمد لاسات الذي غادر بنهاية الموسم الماضي، رغم علمها بارتباطه بعقدٍ ما زال سارياً مع المنتخب الليبي.
وتابع المصدر ذاته قائلاً: "إدارة النادي الأحمر والأسود دخلت في مفاوضات جادة خلال الساعات الماضية مع سيسيه لتولى القيادة الفنية للفريق الأول خلال الفترة القادمة".
وأضاف: "حالياً المفاوضات توقفت نهائياً بين الطرفين الجزائري والسنغالي بسبب مطالب الأخير المالية العالية، إذ يريد المدرب الحصول على راتب شهري ضخم مقداره 80 ألف دولار".
وختم المصدر تصريحاته بالقول إدارة النادي الجزائري صرفت النظر تماماً عن التعاقد مع المدرب السنغالي وفتحت باب المفاوضات مع الإسباني خوان كارلوس غاريدو مدرب الاتحاد الليبي السابق من أجل تولي مسؤولية تدريب الفريق الفترة المقبلة.