انتشل نادي يوفنتوس حوالي 80 شخصا، معظمهم من الفتيان والفتيات الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 14 عاما، من على الحدود بين المجر وأوكرانيا بهدف استضافتهم في تورينو (إيطاليا) حتى انتهاء الحرب التي اندلعت بين روسيا وأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي.
وطلب الاتحاد الأوكراني لكرة القدم من النادي الإيطالي المساعدة في نقل الأشخاص الثمانين الذين أخذهم من مدارس كرة القدم في العاصمة الأوكرانية كييف والمدن المجاورة المتضررة من القصف الروسي.
ورد يوفنتوس على الطلب بتوجيه قافلة مكونة من حافلتين تابعتين للفريق مع وفد قطع ما يقرب من 2800 كم إلى زاهوني (المجر)، حيث كان المتضررون ينتظرون المساعدة.
وذهبت الحافلتان محملتين بالأدوية والأغذية والملابس التي جُمِعَتْ على مدار الأسبوع، مع طبيب للتعامل مع حالات الطوارئ المحتملة قبل الشروع في طريق العودة إلى تورينو.
يوفنتوس يتكفل برعاية 80 لاجئا أوكرانيا حتى نهاية الحرب مع روسيا
وسوف يستقر الأولاد والبنات الذين تمكنوا، مع أمهاتهم وآبائهم، من الهرب من الحرب التي وقعت فيها بلادهم، في منطقة بيومونتي (إيطاليا)، بدعم من إدارة الحماية المدنية، بحسب ما أفاد به نادي السيدة العجوز.
وأوضح يوفنتوس في بيان: "صور الحرب في وسط قارتنا تصدم النساء والرجال في يوفنتوس، وتحشد همم الجميع. المتابعة السلبية مستحيلة؛ ولهذا السبب جاءت فكرة إطلاق عملية للمساعدة".
وأضاف النادي في بيانه: "يوفنتوس لم يخرج إلى المعلب فقط لمواجهة سامبدوريا (في الدوري الإيطالي)، بل كان حاضرا أيضا مع من يعانون (جراء الحرب الروسية في أوكرانيا). الرحلة لها معنى كبير: نحن مع من يعانون من الحرب، ونأمل أن يعود السلام قريبا".