مسعود علّال
كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن حقائق صادمة بخصوص الوضعية المالية للأندية المحترفة بالدوري الجزائري بقسميه الأول والثاني، والتي تواجه متاعب مالية جمّة نتيجة تراكم ديونها، فضلا عن نزاعاتها مع لاعبيها ومدربيها السابقين. ونشر الاتحاد الجزائري حصيلة "مرعبة" عن عدد الأندية المدانة، كما أعلن عن منع ثلاثة أندية من انتداب لاعبين حتى تسوية وضعيتها.
أعلن اتحاد الكرة الجزائري، الاثنين، في بيان عن نتائج الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي في شهر حزيران/يونيو الماضي بحضور لجنة المنازعات على مستوى الاتحاد، إذ تم تقديم الوضعية المالية للأندية الـ32 المكوّنة لدوري المحترفين إلى غاية يوم 25 من نفس الشهر، وأسفرت عن تورّط 23 فريقا في الديون بواقع 7 في الدرجة الأولى وكل الأندية المكوّنة لدوري الدرجة الثانية وهي 16 دون أن يكشف عن أسمائها.
ومن بين الأندية السبعة بدوري الدرجة الأولى، كشف الاتحاد أن 3 منها تعاني من ديون متأخرة منذ موسم 2018/2019 وبمبلغ 117 مليون دينار جزائري (حوالي مليون دولار أمريكي). وأشار إلى أن هذه الأندية ممنوعة من القيام بأي تعاقدات جديدة، بينما بلغت القيمة الإجمالية لديون الأندية السبعة 223 مليون دينار (حوالي 1.8 مليون دولار).
وفيما يخص دوري الدرجة الثانية، كشف اتحاد الكرة الجزائري عن أن 11 فريقا من أصل 16 ممنوعون من القيام بتعاقدات جديدة، موضحا أن ديون الأندية الـ11 بلغت 340 مليون دينار (حوالي مليوني دولار أمريكي)، بينما تبلغ القيمة الإجمالية لديون كل الأندية 541 مليون دينار (حوالي 4.5 مليون دولار)، إضافة إلى مبلغ 72 مليون دينار (600 ألف دولار) كديون قديمة لفريقين محترفين سابقين.
وفيما يخص الأندية المحترفة السابقة، التي نزلت إلى دوري الهواة وهي 10 أندية، فقد بلغت ديونها 239 مليون دينار (حوالي مليوني دولار)، بينما بلغت ديون المدربين لدى الأندية المحترفة 48 مليون دينار (حوالي 400 ألف دولار)، منها 42 مليون دينار (350 ألف دولار) ديون أندية دوري الدرجة الثانية