WinWin
بات اللاعب المغربي وليد أزارو يشكِّلُ صداعاً بالنسبة إلى إدارة فريق الاتفاق السعودي لكرة القدم، بسبب وضعه مجموعة من الشروط التي تعرقل تمديد استعارته من فريق الأهلي المصري إلى غاية شهر أيلول/سبتمبر المقبل، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أو حتى شراء عقده وضمه إلى صفوفه بصفة نهائية بعد نهاية عقد إعارته، خصوصاً أن إدارة الفريق المصري تظلّ منفتحة على هذا المقترح.
وكشفت مجموعة من التقارير الصحفية أنَّ اللاعب وليد أزارو قد وضع مجموعة من الشروط على طاولة إدارة نادي الاتفاق السعودي، من أجل تمديد عقده إلى غاية شهر سبتمبر المقبل من أجل استكمال ما تبقى من مباريات الموسم الجاري بعد قرار الاستئناف؛ إذ طالب اللاعب بزيادة مالية في عقد الإعارة من أجل الموافقة على الاستمرار مع المجموعة خلال الشهرين المقبلين، وهو الشيء الذي رفضته إدارة الفريق السعودي.
ويبدو أن اللاعب وليد أزارو متمسِّكٌ بشروطه من أجل تمديد فترة إعارته من قبل صاحب العقد نادي الأهلي المصري؛ إذ يظل الأخير موافقاً على الطلب، هذا في الوقت الذي طالب فيه اللاعب المغربي بزيادة مالية تصل إلى 30% من عقده من أجل الموافقة على الاستمرار، فقد امتنع عن المشاركة في تدريبات المجموعة إلى حين تحقيق رغباته والرفع من القيمة المالية الموجودة في العقد.
ولا تزال المفاوضات بين إدارة الاتفاق السعودي واللاعب وليد أزارو مستمرة من أجل شراء عقده من قبل نادي الأهلي المصري، إلا أن التقارير الصحفية تشير إلى وصولها إلى الطريق المسدود، بسبب متطلبات اللاعب ورغبته في الرحيل إلى وجهة أخرى لخوض تجربة جديدة، علماً أن نادي"القرن" موافق على تسريح لاعبه بصفة نهائية، لرغبته في التخلص منه وتوقيع صفقات أخرى بدلاً منه.
وعلى الرغم من كل التقارير التي تفيد وجود خلافات بين الطرفين خلال الفترة الأخيرة حول المفاضاوت، أكَّد خالد الناصر مدير المركز الإعلامي بنادي الاتفاق السعودي أنَّ حسم هذا الملف اقترب كثيراً، مردفاً: "كل ما يُثار حول رفض وليد أزارو تمديد عقده مع الاتفاق عارٍ تماماً عن الصحة، هناك مفاوضات على بنود بسيطة وجاري الاتفاق حولها، المفاوضات متواصلة بين الطرفين وفي طريقها للحسم".