WinWin
يعاني بطل العالم في الفورمولا وان البريطاني لويس هاملتون من الإحباط والتفكير في التوقف عن ممارسة رياضته؛ إذ ترك فيروس كورونا المستجد وإجراءات العزل والحجر الصحي المفروضة للحد من انتشاره، آثاراً اقتصادية واجتماعية وإنسانية وطبية ونفسية سلبيةً في الناس جميعهم وفي مختلف أنحاء العالم، وسئم اللاعبون من عدم العودة إلى الحياة الطبيعية سريعاً والمكوث في المنزل طيلة الوقت.
الأمر الذي يؤدي إلى تراجع مستواهم حتى ولو واصلوا التمارين الرياضية في المنزل، فالتدريب في المنزل يختلف عن التمارين الجماعية في الملعب ضمن مسافة كبيرة، إضافة إلى اعتياد الرياضيين للعدو لمسافات طويلة في الخارج واللعب والمنافسة بين الفرق. كما أن أسباب إحباط هاملتون والرياضيين عموماً لا تنتهي في زمن كورونا، فهناك دوريات في رياضات مختلفة أنهت الموسم بسبب عدم القدرة على استئناف النشاط الرياضي؛ الأمر الذي أضاع موسماً بكامله وألقاباً.
هاملتون: هل يجب الاستمرار في التسابق؟
وفي حال لويس هاملتون الذي يحترف رياضةً لا تُمكّنه ممارسة تمارينها في البيت كما يفعل لاعبو كرة القدم، ذكر في فيديو نشره فريقه مرسيدس في الفورمولا وان قبل انطلاق الأسبوع المخصص للتوعية بشأن الصحة العقلية، أنَّه مرَّ بأيام يشعر فيها بالضجر حين يستيقظ، ولم يكن متحمِّساً لأي عمل. وكانت تراوده تساؤلات مثل: "إلى أين نحن ذاهبون؟ ماذا بعد؟ هل يجب الاستمرار في التسابق؟" وبات يفكر بهذه الأشياء المختلفة، ثم يقول لنفسه بعد ساعة: إنه يحبّ ما يفعله، لماذا يفكّر في التوقّف؟
توقّف الموسم قبل أن يبدأ
ويبحث هاملتون عن لقبه السابع في بطولة العالم للفورمولا وان بعدما حقَّق لقباً واحداً مع فريق ماكلارين عام 2008، ثم 5 ألقاب مع مرسيدس الذي انضم إليه عام 2013، إلا أن طموحه اصطدم بتوقف البطولة قبل أن تبدأ بسبب جائحة كورونا؛ إذ كان من المفترض أن تنطلق في منتصف شهر آذار/ مارس بجائزة أستراليا الكبرى على حلبة ألبرت بارك.