الكاتب: سوزان الداعوق
تعد التميمة جزءاً من هوية النادي الرياضي وتستخدم لأغراض تسويقية وتشجع اللاعبين، وقد تحصل على شعبية من الجماهير؛ لكونها تضفي أجواءً من المرح والفرح قبل بداية المباريات. وفي حين يتهافت الصغار مع أهاليهم لالتقاط الصور والرقص معها، يسيء بعضهم الآخر إلى التمائم التي تصبح أحياناً ضحية لمختلف ردود فعل اللاعبين وطاقم الفريق الرياضي والمشجعين.
وقد تعرضت تميمة فريق ساكرامنتو كينغز في دوري السلة الأمريكي للمحترفين، للاعتداء بالضرب من قبل لاعبي ميلووكي باكس قبيل المباراة بين الفريقين في 10 تشرين الثاني – يناير موسم 2019 – 2020؛ إذ أراد اللاعبون هزم تميمة فريق الخصم أولاً للانقضاض بعد ذلك على الفريق المنافس، وقد نجحوا بالفوز بنتيجة 127 - 106.
Milwaukee'nin maç önü şovunda bu defa dayağı Sacramento maskotu Slamson yemiş pic.twitter.com/kt51T5BFv2
— Kaan Kural (@kaankural) January 11, 2020
واتُهمت تميمة فريق فيلادلفيا فلايلز للهوكي على الجليد بضرب فتى يبلغ 13 عاماً في تشرين الثاني- نوفمبر عام 2019، وتقدم والده بشكوى على الرغم من أنه يشجع الفريق منذ 20 عاماً، فيما فتحت الشرطة تحقيقاً بالحادثة التي لم ترصدها كاميرات المراقبة المسلطة على أماكن أخرى من الملعب.
وكانت التميمة ضحية للكمة قوية من الملاكم الأمريكي المحترف ديونتاي وايلدر خلال الترويج لنزاله أمام تايسون فيوري في تشرين الأول - أكتوبر عام 2018، دون أن يدرك وجود شخص حقيقي داخل التميمة.
Video of Deontay Wilder punching a mascot on ESPN... without realising there was a real person inside!
— 888sport (@888sport) October 13, 2018
The poor guy is currently nursing a broken jaw... 😮pic.twitter.com/RvNkvIMzsF
كما عُرف العداء الفرنسي محيي الدين مخيسي باستخدام التميمة وسيلة لتفريغ غضبه أو الإعراب عن سعادته بعد فوزه في سباق 3000 متر حواجز، ودفع مخيسي تميمة بطولة أوروبا لألعاب القوى في برشلونة عام 2010 بعدما طلب منها الركوع أمامه، وكرر ذلك بعد عامين في بطولة أوروبا في هلسينكي، بضرب التميمة بكلتا يديه دون أن يدرك بأن فتاة تبلغ 14 عاماً ترتدي لباس التميمة.
وفي عام 2003 تم تغريم لاعب فريق بيتسبيرغ بايرتس للبيسبول "راندل سيمون" بدفع مبلغ 2000 دولار مع توقيفه عن اللعب لثلاث مباريات، بعد ضربه تميمة ميلووكي برويرز بالمضرب، عقب تلقيه هتافات من قبل جماهير الخصم في مباراة الفريقين في تاريخ 9 تموز- يوليو.
في حين اختفت تميمة السلطعون الخاصة بفريق سان فرانسيسكو جاينتس للبيسبول سنة 1984 بعد عام من إطلاقها، وذلك بعدما كان يقذفها المشجعون بالزجاجات والبطاريات وغيرها من الأغراض، إضافة إلى تعامل اللاعبين السيئ معها وتعرضها للإصابات، ولم يستعن الفريق بتميمة أخرى حتى عام 1996 بإطلاق Lou Seal.
Gritty is trash compared to the San Francisco Giants' Crazy Crab, the only good sports mascot, who everyone hates because he is horrible pic.twitter.com/7exif64I9t
— Aaron Sankin (@ASankin) October 11, 2018