WinWin
لم تغير المخضرمة سيرينا ويليامز موقفها بشأن المشاركة في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، ثاني البطولات الأربع الكبرى التي ستقام هذا العام، وتبدأ نهاية الشهر الحالي وتستمر حتى 13 أيلول/سبتمبر، بحسب تصريحات إعلامية لها. على أن تشكل هذه البطولة فرصة للأمريكية البالغة 38 عاماً لمعادلة الرقم القياسي لأكثر المُتوَّجات بالغراند سلام، والمسجل باسم الأسترالية مارغريت كورت بعدد 24 لقباً.
وستعود سيرينا المصنفة الـ 9 عالمياً إلى الملاعب هذا الأسبوع، وذلك للمرة الأولى منذ 6 أشهر عبر بطولة "توب سيد" في كنتاكي الأمريكية، وستقام على غرار بطولة أمريكا المفتوحة من دون جماهير مع اتباع إجراءات احترازية صارمة بسبب فيروس كورونا المستجد. وستكون شقيقتها الكبرى فينوس من بين المشاركات في هذه البطولة، إضافة إلى مواطنتهما سلون ستيفنز بطلة فلاشينغ ميدوز 2017، والنجمة البيلاروسية فيكتوريا أزارينكا ولاعبات أخريات.
من جهتها، كشفت الرومانية سيمونا هاليب المصنفة الثانية عالمياً في تصريحات لها أنها ستحسم قرارها في المشاركة في بطولة أمريكا المفتوحة من عدمها بعد مشاركاتها في بطولة براغ التي تقام هذا الأسبوع، وتعد المرشحة الأولى للتتويج بها بعد تأكد انسحاب المصنفة الأولى على العالم الأسترالية آشلي بارتي، إضافة إلى الأوكرانية إلينا سفيتولينا الخامسة، والهولندية كيكي بيرتنس السابعة. وقالت هاليب: "أحتاج لوقت أكثر لأقرر بعد متابعة التغييرات التي سيجريها منظمو البطولة حول السفر والأمور الأخرى. الأولوية هي صحتي والجانب الذهني، لا أريد أن أشعر بأي نوع من الضغوط".
وقد أقرت هاليب بخشيتها من الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، على الرغم من أن هذه البطولة تُعد من أهداف هاليب من أجل تعزيز ألقابها في بطولات الغراند سلام؛ إذ سبق أن تُوِّجت بلقب بطولة أستراليا. وأقصى ما حققته الرومانية البالغة 28 عاماً على ملاعب فلاشينغ ميدوز هو بلوغ المربع الذهبي عام 2015. وصرحت هاليب سابقاً أنها لم تتخذ قرارها النهائي بعد؛ لأن السفر من أوروبا بات صعباً بسبب توقف الرحلات وقلتها، وأن الأمر سيكون صعباً إذا لم تكن هناك رحلات مباشرة.