الحديث عن الشغب في المغرب والتطرق إلى تفاصيله المتنوعة، أصبح مملًا؛ لازدحام أحداثه وتلونها، فلا يخلو أسبوع كروي دون سماع رجةٍ شغبٍ على سلم المدرجات والتي تصل درجاتها إلى أقصى مستويات الزلازل في قمة خرابها؛ فتأتي على الأخضر واليابس.
مع انطلاق الموسم الكروي المغربي، أود أن أشير إلى ما يعرفه الدوري المغربي من رجّات عنيفة على مستوى أرضيته وتضاريسه، فإذا كانت البنيات التحتية قد عرفت ثورة حقيقية، فإن مواكبة الأندية لهذا التطور لا ترقى إلى ما يصبو إليه الجمهور والمهتمين والقائمين على الشأن الرياضي المغربي شكلًا وموضوعًا، إذن ما المعوقات التي وقفت عثرة أمامه؟