لن يكون ألكسندر إيزاك هو الغائب الوحيد عن مباراة نيوكاسل ضد ليفربول على ملعب "سانت جيمس بارك" مساء اليوم الإثنين، حيث يعاني المدرب آرني سلوت هو الآخر من صداع بسبب غياب جيريمي فريمبونغ، في وقت كان في أمس الحاجة فيه إلى استقرار الفريق.
لقد أظهر اللاعب الهولندي منذ وصوله من باير ليفركوزن قدرات لافتة، حيث سجل هدفا في مباراة درع المجتمع قبل أن يقدم السرعة والعمق في أول انتصار للفريق في الدوري الإنجليزي على بورنموث.
الإصابة تبعد فريمبونغ عن ليفربول
وكان مشجعو ليفربول قد انتقدوا قرار سلوت بسحب فريمبونغ في مباراة بورنموث، حيث اعتبروا أن هذا التغيير كان السبب في فقدان الفريق لتوازنه، مما سمح لبورنموث وبالأخص أنطوان سيمينيو بالعودة إلى المباراة.
لكن مع تأكد غياب جيريمي فريمبونغ عن الملاعب حتى بعد فترة التوقف الدولي بسبب إصابة في العضلة الخلفية، أصبح من الواضح الآن أن قرار التبديل كان مدروسا، ولا شك أن الريدز سيفتقدون تأثيره سواء في مباراة الإثنين أو في مواجهة أرسنال الأسبوع المقبل.
ما الخيارات المتاحة لسلوت لتعويض فريمبونغ؟
الخيار المثالي بالنسبة لسلوت سيكون الاعتماد على كونور برادلي لشغل مركز الظهير الأيمن، لكن اللاعب الأيرلندي الشمالي عانى من إصابة خلال فترة الإعداد ولم يكن حتى ضمن قائمة البدلاء في مباراة بورنموث.
وقال سلوت في مؤتمره الصحفي يوم الخميس إنه شارك في التدريبات لمدة "بضع دقائق"، لكنه قد يقرر أن هذه المباراة قد تكون مبكرة بالنسبة له، خاصة مع مواجهة أرسنال المرتقبة.
أما الخيار الآخر فهو جو غوميز، الذي قدم أداء جيدا في ظهوره القصير ضد بورنموث، لكن سلوت أقر بشكل مقلق أنه لم يتمكن من التدريب لمدة ثلاثة أيام متتالية مؤخرا، كما أنه لم يبدأ أي مباراة كظهير أيمن تحت قيادته.
هذا يفتح الباب أمام حل غير تقليدي، حيث يمكن أن يقرر سلوت تحويل دومينيك سوبوسلاي إلى مركز الظهير الأيمن، وهو خيار قد يكون متاحا بعد أن لعب في هذا المركز خلال فترة الإعداد.
يعرف اللاعب المجري بحماسه في العمل، ومن المحتمل أن يبذل جهدا كبيرا إذا بدأ في هذا المركز، لكن هناك قلق دفاعي من هذا الخيار.
نفس الوضع ينطبق على كيرتس جونز، الذي بدأ مباراة ديربي ميرسيسايد كظهير أيمن في الموسم الماضي، لكنه قد يكون أكثر ملاءمة لهذا الدور في المباريات التي يسيطر فيها الفريق على الكرة، وهو أمر قد يكون صعبا ضد نيوكاسل.
هناك أيضا احتمال أن يبدأ واتارو إندو في هذا المركز بعد أن حل محل فريمبونغ ضد بورنموث، رغم أن أداءه لم يكن مثيرا للإعجاب ولم يعط شعورا بالاطمئنان.
في النهاية سيكون مدرب ليفربول أمام قرار صعب بالنسبة لبديل ظهيره الهولندي، ومن الممكن أن يكون هذا القرار هو العامل الحاسم في مجريات المباراة.