تلقى الأهلي -حامل اللقب- هزيمته الأولى في الدوري المصري الممتاز هذا الموسم، على يد وصيفه الموسم الماضي بيراميدز بهدفين من دون رد في الجولة الخامسة، خلال المباراة التي أقيمت على ملعب السلام بالقاهرة أمس.
وتلقى العملاق القاهري هزيمته الأولى في الدوري المصري من أصل 4 مباريات، ليتوقف رصيده عند 5 نقاط ويتراجع للمركز الـ12 بجدول الترتيب. فيما رفع بيراميدز رصيده إلى النقطة 8 في المركز الثالث بجدول الترتيب.
وتعد هذه هي أسوأ بداية لفريق المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو في الدوري المصري منذ موسم 2014-15، الذي خسره المارد الأحمر لصالح الزمالك (المتصدر هذا الموسم)، وللمفارقة كان يتولى تدريبه مدرب إسباني آخر وهو خوان غاريدو.
1. الأهلي وسيناريو آخر آخر موسمين
في آخر موسمين للدوري المصري، كان الفريق الأحمر يتخلف عن بيراميدز في غالبية الموسم، لكنه نجح في تحقيق عودة في المنافسة كان آخرها في الموسم الماضي، عندما عاد من فارق 7 نقاط لصالح بيراميدز وحقق اللقب، علمًا أن قرار لجنة رابطة الأندية عدم خصم نقاط انسحابه أمام الزمالك كان له دور أيضًا.
في الموسم الماضي كان بيراميدز هو من يحتل صدارة الدوري المصري حتى الجولة الخامسة من مرحلة تحديد البطل، قبل أن يفقد الصدارة بعد خسارته على يد البنك الأهلي، حيث حقق النادي سلسلة انتصارات تحت قيادة مدربه المؤقت عماد النحاس واستطاع تحقيق اللقب.
الأمر تكرر في موسم 2023-24، حيث كان بيراميدز هو صاحب الصدارة، لكنه ضيعها بعد أن خسر مباراتين أمام الأهلي نفسه، واستطاع الأخير افتكاك الصدارة. لذلك سيحاول الأهلي تكرار نفس الشيء هذا الموسم.
2. عودة إمام عاشور ومروان عطية
يعاني الفريق هجوميًّا بشكل واضح، بسبب رحيل المهاجم وسام أبو علي، وغياب هدافه الموسم الماضي إمام عاشور، وبالتالي فعودة الأخير قد يعول عليها الأهلي كثيرًا للتسجيل، الذي فشل فيه في آخر مباراتين أمام غزل المحلة وبيراميدز.
الفريق أيضًا يعاني في غياب محور الارتكاز "الأساسي" مروان عطية، الذب لم يرجع بعد من تعافيه من جراحة قبل بداية الموسم، وفي غياب عطية يعاني الفريق الأحمر من المرتدات الخاصة بالخصوم، إذ يعتمد الفريق مؤخرًا على المالي ديانغ كمحور ارتكاز على الدائرة وهو مركز غير مركزه، وعودة مروان عطية أحد أهم ركائز النادي قد تنهي هذا الصداع.
3. ضم مهاجم ثقيل في يناير
لا يزال الفريق الأهلاوي يفتقد لوسام أبو علي بشكل واضح. عندما انضم وسام أبو علي للأهلي في يناير/ كانون الثاني 2024، كان هو علامة فارقة للفوز بالدوري المصري واستعادة الصدارة من بيراميدز.
سيحاول النادي الوصول لفترة الانتقالات الشتوية في يناير 2026، لضم مهاجم جديد قوي لتعويض وسام أبو علي، ومحاولة تكرار سيناريو موسم 2023-24، حيث كان الأهلي يُعاني هجوميًّا في النصف الأول من ذلك الموسم مع أنتوني موديست.
4. الفوز على الزمالك
في الموسم قبل الماضي، احتاج العملاق القاهري للفوز على منافسه على اللقب في ذلك الموسم بيراميدز مرتين، في غضون أيام قليلة لإذابة الفارق معه واعتلاء الصدارة والحصول على الدوري.
سيكون هذا مفتاح يُفكر فيه الأهلي، حيث سيواجه الزمالك مرتين هذا الموسم، والفوز على الزمالك قد يكون المفتاح لإذابة فارق النقاط مع الأبيض متصدر الدوري المصري.