زين فوز الفيصلي الأردني على السد القطري 2-0، في المباراة التي احتضنها استاد عمان الدولي، مساء أمس الإثنين، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة دوري أبطال آسيا، 4 أرقام تاريخية.
ويعد فوز أمس الأول للنادي الأردني في مشاركته الأولى في دور مجموعات دوري أبطال آسيا، والبطولة ككل، حيث خسر في الأدوار التمهيدية خلال مشاركات سابقة.
كما بات المحترف العماني حاتم الروشدي في صفوف الفريق الأردني، صاحب أول هدف للنادي في تاريخه، في دور مجموعات دوري أبطال آسيا.
وأصبح حارس المرمى نورالدين بني عطية، أول حارس مرمى في الفيصلي يحافظ على نظافة شباك الفريق في تاريخه، في دور مجموعات دوري أبطال آسيا.
ويعد أحمد هايل ثالث مدرب أردني يحقق الانتصار في دور مجموعات دوري الأبطال، بعد مواطنيه عبدالله أبو زمع ورائد عساف، اللذين قادا الوحدات في النسختين الماضيتين.
وكانت الجولة الأولى قد عرفت فوز ناساف على الفيصلي 1-0 في عمان، وتعادل السد مع الشارقة 0-0 في الدوحة، في حين شهدت الجولة الثانية فوز الشارقة على الفيصلي 1-0 في الشارقة، وناساف على السد 3-1 في قرشي.
وشهدت الجولة الثالثة فوز الشارقة على ناساف 1-0 في الشارقة، والسد على الفيصلي 6-0 في الدوحة، فيما عرفت الجولة الرابعة تعادل الشارقة مع ناساف 1-1 في قرشي، وفوز الفيصلي على السد 2-0 في عمان.
وحصد الفيصلي أول 3 نقاط في رصيده، بعد 3 خسائر متتالية؛ لكنه مايزال يقبع في المركز الرابع (الأخير) في المجموعة، بفارق نقطة عن السد الثالث، بينما حافظ الشارقة على صدارة الترتيب برصيد 8 نقاط، مقابل 7 نقاط لناساف.