أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، انضمام لاعب خط الوسط الشاب إسماعيل الغربي رسميًا إلى صفوف "نسور قرطاج"، بعد حصوله على الموافقة النهائية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتغيير جنسيته الرياضية من الإسبانية إلى التونسية.
ويُعد الغربي (من مواليد 2004) أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم الأوروبية، وهو لاعب سابق في باريس سان جيرمان الفرنسي، ويلعب حاليًا في صفوف سبورتينغ براغا البرتغالي، ويتميز بقدرات فنية عالية، ورؤية مميزة في صناعة اللعب، مما يجعله مرشحًا بقوة ليأخذ مكانًا مهمًا في تشكيلة “نسور قرطاج”.
وفي التقرير التالي، يستعرض موقع winwin ثلاثة لاعبين يُتوقع أن يتأثروا سلبًا بانضمام الغربي، بسبب التشابه في المراكز أو اختلاف الأولويات التكتيكية.
أنيس بن سليمان
رغم بداياته القوية مع المنتخب التونسي، إلا أن أداء بن سليمان شهد تراجعًا نسبيًا مؤخرًا، خصوصًا بعد انضمامه إلى نورويتش سيتي الإنجليزي. وبوجود إسماعيل الغربي الذي يلعب في المركز ذاته تقريباً ويملك قدرات هجومية متميزة، ستشتد المنافسة على مكان أساسي في خط الوسط الهجومي، مما قد يضع بن سليمان أمام اختبار صعب في الفترة القادمة.
فرجاني ساسي
لا خلاف على قيمة فرجاني ساسي الفنية وخبرته الطويلة مع المنتخب، لكنه يعيش حالة من التراجع البدني والفني منذ فترة. ومع بروز الغربي كعنصر شاب سريع وصاحب نزعة هجومية واضحة، قد يفقد ساسي مكانه في التشكيلة الأساسية، خصوصًا إذا قرر الجهاز الفني بقيادة سامي الطرابلسي منح الأفضلية للعناصر الشابة الأكثر جاهزية للمستقبل.
فراس بالعربي
يشغل فراس بالعربي مركزًا هجوميًا مشابهًا لمركز الغربي، ويعتمد كذلك على المهارة والاختراق من العمق. لكن مع دخول إسماعيل الغربي على الخط، قد تصبح فرص بالعربي أقل، خاصة في حال تألق الوافد الجديد سريعًا وأثبت نفسه كعنصر أساسي في رسم أسلوب لعب المنتخب.
إسماعيل الغربي.. ورقة جديدة تشعل المنافسة
انضمام الغربي لا يُعد فقط مكسبًا فنّيًا لتونس، بل هو أيضًا رسالة واضحة لجميع اللاعبين: لا ضمان لأي مكان دون أداء مقنع. ومع تصاعد المنافسة، سيكون المنتخب التونسي هو المستفيد الأول من هذا الصراع الإيجابي، في طريقه نحو تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم 2026.