اتخذ نادي مانشستر يونايتد قراره النهائي بشأن مستقبل حارس مرماه الكاميروني أندريه أونانا، حيث تم إبلاغ الحارس أنه لن يكون ضمن مشروع الموسم المقبل.
وبعد هذا القرار، بدأ الجهاز الفني بقيادة المدرب روبين أموريم، إلى جانب الإدارة الرياضية، في دراسة عدة خيارات لتعزيز مركز حراسة المرمى وضمان الاستقرار الدفاعي خلال الموسم المقبل.
ثلاثي مرشح لحراسة عرين مانشستر يونايتد
وبعد تسريب قرار خروج أونانا من حسابات الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي روبن أموريم بدأت التقارير تتحدث عن الخليفة المحتمل له في الفترة المقبلة.
ووفقًا لما نشره موقع "فيشاجيس" فإن هناك 3 حراس مرمى متاحين أمام الشياطين الحمر لاختيار واحد منهم لخلافة الكاميروني.
وأوضح التقرير أن الثلاثي المرشح لتعزيز صفوف العملاق الإنجليزي هم إيميليانو مارتينيز حارس أستون فيلا وسيني لامينز حارس رويال أنتويرب وديفيد دي خيا حارس فيورنتينا الحالي ومان يونايتد السابق.
ويملك كل حارس منهم خصائص مختلفة يمكن أن تخدم أسلوب اللعب الذي يسعى المدرب البرتغالي لتطبيقه في أولد ترافورد.
إيميليانو مارتينيز يتمتع بخبرة واسعة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويتميز بثباته تحت الضغط وقدرته على قيادة الخط الدفاعي، وهو ما يجعله خيارًا موثوقًا في المباريات الكبيرة.
أما الشاب البلجيكي سيني لامينز، فيُنظر إليه كخيار إستراتيجي طويل الأمد، يمتلك إمكانيات كبيرة ويحتاج فقط للوقت والتجربة لاكتساب النضج المطلوب لحراسة مرمى نادٍ بحجم مانشستر يونايتد.
ويبقى ديفيد دي خيا، الحارس السابق للنادي، أحد الخيارات التي تحظى باهتمام الجماهير بفضل خبرته الطويلة داخل الفريق، ومعرفته العميقة بهوية النادي، إلى جانب مستواه المميز مؤخرًا مع فيورنتينا في الدوري الإيطالي.
قرار مفصلي في مشروع اليونايتد
يرى روبن أموريم أن دور الحارس لا يقتصر فقط على التصدي للكرات، بل يشمل أيضًا القيادة داخل الملعب والقدرة على التكيّف مع فلسفة اللعب المعتمدة.
ويؤمن المدرب البرتغالي بأن وجود حارس مرمى متكامل سيسهم في ترسيخ مشروع الفريق الجديد، سواء على المدى القصير أو البعيد.
وقد بدأت بالفعل إدارة النادي في فتح خطوط التواصل مع وكلاء اللاعبين الثلاثة، في محاولة لحسم الصفقة قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، مع الحرص على أن تكون عملية الانتقال سلسة دون التأثير على الأداء الجماعي للفريق.
ولا شك أن الاختيار بين مارتينيز، لامينز ودي خيا سيحمل أبعادًا مختلفة على مستوى الجماهير وغرفة الملابس، فكل اسم يعكس استراتيجية مختلفة، فمارتينيز من أجل الفورية والجاهزية، لامينز للمستقبل، ودي خيا من أجل الاستمرارية والارتباط بالهوية.
المرحلة القادمة ستشهد قرارًا مفصليًا، خصوصًا أن مركز الحراسة كان من أبرز نقاط الضعف في الموسم الماضي.
ويأمل مانشستر يونايتد أن يكون الحارس القادم قادرًا على منح الفريق الثقة والاستقرار في مركز يُعد من الأعمدة الأساسية لأي فريق يسعى للمنافسة في البريميرليغ.