مع اقتراب موعد كأس أمم أفريقيا 2025، المقررة في المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026، بدأت ملامح التشكيلة النهائية التي سيعتمد عليها المنتخب المغربي تتضح تدريجياً.
يضع وليد الركراكي المدير الفني لأسود الأطلس، ملامح قائمة المغرب التي سيعتمد عليها في هذا العرس الكروي القاري، بهدف تحقيق اللقب الغائب عن الخزائن المغربية منذ عام 1976.
ومع اقتراب موعد كأس أفريقيا، بات 3 لاعبين مهددين بفقدان مكانتهم في المنتخب المغربي خلال البطولة، بسبب المنافسة الكبيرة في مراكزهم أو غياب جاهزيتهم مع أنديتهم في الفترة الحالية.
3 لاعبين مهددون بالغياب عن المنتخب المغربي
آدم أزنو – موهبة واعدة لكن غير جاهزة بعد
رغم التوقعات الكبيرة التي رافقت آدم أزنو المنتقل هذا الصيف من بايرن ميونخ إلى إيفرتون، لم يتحصل اللاعب بعد على فرصة إثبات نفسه في ناديه الإنجليزي بعد مرحلة فراغ في البافاري.
افتقاده للتجربة والخبرة القارية يجعله خياراً غير مضمون لدى الركراكي، الذي يبحث عن لاعبين قادرين على تقديم الإضافة فوراً في بطولة بحجم كأس أفريقيا.
القائد رومان سايس
راهن وليد الركراكي على منح الفرصة من جديد للقائد رومان غانم سايس، مدافع السد القطري نهاية الموسم الكروي الماضي، حيث سافر إلى الدوحة لمتابعته عن قرب في ظل أزمة الدفاع التي عاشها المنتخب المغربي.
وفي الوقت الذي كان الركراكي يستعد فيه لاستعادة خدمات سايس، تعرض اللاعب لإصابة حرمته من العودة لعرين أسود الأطلس، ليبدأ المدرب في الاعتماد على جواد الياميق وسط الدفاع إلى جانب نايف أكرد، مما يجعل فرصة سايس ضعيفة للمشاركة في كأس أفريقيا.
يحيى عطية الله – تراجع في الأداء والجاهزية
الظهير الأيسر لنادي سوتشي الروسي، يحيى عطية الله، كان أحد الركائز في تشكيلة الركراكي خلال مونديال قطر وكأس أفريقيا الماضية. غير أن مستواه في الأشهر الأخيرة شهد تراجعاً ملحوظاً سواء على المستوى البدني أو الفني خلال فترة تواجده مع الأهلي المصري، ما يضعه تحت الضغط في ظل تألق لاعبين آخرين في نفس المركز، مثل يوسف بلعمري لاعب الرجاء، وسفيان الكرواني لاعب أوتريخت الهولندي.
تبقى حظوظ عطية الله ضعيفة للغاية للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس أفريقيا، ويحتاج لاستعادة تألقه مع ناديه مع تسجيل خاص في مركز الظهير الأيسر وهو أمر مستبعد في الوقت الراهن، على بُعد حوالي 3 أشهر من البطولة.