يستهل منتخب الأردن لكرة القدم، مساء اليوم الإثنين، تجمعه التدريبي الأول بمشاركة 32 لاعبًا، وذلك بعد أن حسم تأهله التاريخي إلى كأس العالم 2026.
ويتضمن التجمع خوض مواجهتين وديتين، الأولى أمام مضيفه الروسي يوم 4 سبتمبر/أيلول المقبل، والثانية في العاصمة عمّان أمام الدومينيكان والمقررة يوم 9 من الشهر ذاته.
وتندرج المواجهتان في إطار التحضير لبطولة كأس العرب المقررة في قطر نهاية العام الحالي، والاستعداد كذلك للمشاركة التاريخية في نهائيات كأس العالم 2026.
ويسعى المغربي جمال السلامي المدير الفني لمنتخب الأردن إلى تحقيق 3 أهداف في هذا التجمع، يلخصها موقع winwin وفق التالي:
مدرب منتخب الأردن يبحث عن خيارات جديدة
يبحث جمال السلامي عن خيارات جديدة تعزز قدرات بعض مراكز اللعب، وتحديدًا مركز الظهير الأيمن الذي يشغله قائد منتخب النشامى إحسان حداد، وهو بالأساس يعاني من إصابة قد تبعده عن الملاعب حتى بداية العام المقبل.
وكان سلامي قد استدعى مسبقا كلًا من أدهم القرشي وأحمد عساف، وكلاهما نجح في تقديم المطلوب منه، لكن المدرب ما يزال يفكر بخيارات أكثر فاعلية دفاعيًا وهجوميًا.
واستدعى سلامي في القائمة الأولية التي أعلن عنها أمس الأحد كلًا من أدهم القرشي، واستبعد أحمد عساف، وضم لأول مرة كلًا من عصام السميري وأنس بدوي.
وبدا أن السلامي يفكر أيضًا في البحث عن مهاجم جديد يعزز قدرات المنظومة الهجومية، ويكون بديلًا فاعلًا للاعب يزن النعيمات.
الاطمئنان على الجاهزية البدنية والفنية للاعبين
يتطلع جمال السلامي إلى الاطمئنان على الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين، وبخاصة المحترفين في الخارج مثل نور الروابدة وموسى التعمري ويزن النعيمات ورزق بني هاني ونزار الرشدان وعلي علوان.
وتشكل هذه التجمعات فرصة لإعادة الانسجام والتناغم بين اللاعبين، وتطبيق أي أفكار تكتيكية جديدة يسعى المدرب إلى اختبارها قبل المشاركة في كأس العرب.
الاحتكاك مع مدارس كروية جديدة
يدرك جمال السلامي أن المشاركة في كأس العالم 2026 تتطلب الاحتكاك مع مدارس كروية متنوعة، بما يجعل لاعبي منتخب النشامى أكثر تكيفًا في مواجهة أي منتخب في المونديال.
ولم يسبق لمنتخب الأردن في تاريخه أن واجه منتخب روسيا أو الدومينيكان، لذلك يعتبر اللقاءان فرصة مثالية ومهمة للاحتكاك مع مدرستين كرويتين جديدتين ومختلفتين والتعرف على قدراتهما.