يحتضن ملعب أنفليد مباراة مرتقبة بين ليفربول وضيفه أرسنال في قمة الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما سيحاول "الغانرز" التخلص من لعنة أزلية ظلت تطارده على مدار 13 عامًا كاملًا أمام "الريدز".
وتنطلق المباراة المرتقبة في تمام 6.30 من مساء يوم الأحد المقبل 31 أغسطس/ آب الحالي، في ضيافة ليفربول حامل لقب الموسم الماضي بقيادة مدربه الهولندي أرني سلوت أمام نظيره الإسباني ميكيل أرتيتا.
أرسنال يلاحق فوزًا غاب 13 عامًا كاملًا أمام ليفربول
لم يعرف الفريق اللندني طعم الانتصار في ملعب أنفيلد التاريخي أمام مضيفه ليفربول منذ 13 سنة كاملة، عندما انتزع منه فوزًا غاليًا بنتيجة 2-0 في 2 سبتمبر/أيلول 2012، خلال حقبة مدربه الفرنسي السابق أرسين فينغر.
ويعتبر ليفربول وأرسنال ضمن 3 فرق فقط لم تعرف التعثر سواء بالخسارة أو التعادل حتى الآن، بينما حققت العلامة الكاملة بانتصارين في أول جولتين، ويسعى كل منهما لمواصلة التقدم بثبات نحو منصة التتويج باللقب.
ورغم لعنته الكبيرة في أنفيلد، إلا أن أرسنال يملك سجلًّا رائعًا ومثاليًا أمام كبار الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم يتذوق أمامها طعم الخسارة خلال آخر 22 مباراة، وتحديدًا منذ مايو/ آيار 2023 وحتى فوزه على مانشستر يونايتد 1-0 في الجولة الأولى من الموسم الحالي.
ولم يخسر فريق المدرب ميكيل أرتيتا أمام ليفربول، ولا مانشستر سيتي وجاره مانشستر يونايتد بخلاف عملاقي العاصمة لندن؛ تشيلسي وتوتنهام هوتسبير خلال تلك الفترة.
ويأمل أرتيتا في استغلال تميمة الحظ أمام الكبار لإلحاق أول خسارة بـ"الريدز" على ملعبه هذا الموسم، بعد انتصارين بشق الأنفس للأخير في أول جولتين بواقع 4-2 ضد بورنموث و3-2 أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد، في استاد سانت جيمس بارك.
وتلقى أرسنال ضربة موجعة في المباراة الأخيرة ضد ليدز في الفوز الكاسح 5-0، بعد إصابة جناحه بوكايو ساكا بتمزق في العضلة الخلفية، ليتأكد غيابه عن الملاعب لفترة قد تصل الى 4 أسابيع كاملة، كما يغيب قائده النرويجي مارتن أوديغارد بسبب إصابة قوية في الكاحل.
تجدر الإشارة إلى أن ليفربول وأرسنال، بطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي ووصيفه، أنفقا إجمالًا 550 مليون جنيه إسترليني، بما يعادل 741 مليون دولار أمريكي خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، لتعزيز صفوفهما في الموسم الحالي.