تلقى خوان لابورتا رئيس مجلس إدارة نادي برشلونة نبأ ساراً من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بشأن إقامة مبارياته بمسابقة دوري أبطال أوروبا في سبوتيفاي كامب نو.
ولم يستقر نادي برشلونة بشأن نهائي على ملعبه في مبارياته البيتية في مرحلة الدوري بالمسابقة الأوروبية، في ظل استمرار الأعمال الإنشائية في الملعب حتى الآن.
وكان النادي الكتالوني قد قدم طلباً رسمياً إلى الاتحاد الأوروبي، من أجل الموافقة على خوض الفريق مباراته الأولى في البطولة خارج ملعبه، إلى أن تنتهي أعمال التطوير في سبوتيفاي كامب نو.
يويفا يوافق على طلب برشلونة بشأن أزمة كامب نو
ونقلت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، عن إذاعة كتالونيا قولها إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" استجاب لطلب برشلونة، حيث وافق على خوض الفريق مباراته الأولى في مرحلة المجموعات خارج الديار.
ويمنح هذا القرار النادي الكتالوني مزيدًا من الوقت قبل مباراته البيتية الثانية، المقررة يوم 30 سبتمبر/ أيلول أو 1 أكتوبر/ تشرين الأول، حتى يستطيع تحديد مكان إقامتها إما في سبوتيفاي كامب نو أو في ملعب لويس كومبانيس الأولمبي.
ويبدو أن عودة برشلونة إلى "الكامب نو" في هذا التوقيت باتت أقل احتمالًا، بسبب ضغط الوقت بين الحفلات الغنائية المبرمجة في الملعب وأعمال التحديث الجارية، ما جعل إدارة النادي تفضل خيار الاستفادة من ملعب "مونتجويك" حتى إشعار آخر.
القرار من جانب "يويفا" أتى بمثابة دفعة قوية للبارسا، لأنه أعفى النادي من الارتباك في الأسبوع الذي يلي حفل المغني الأمريكي بوست مالون يوم 12 سبتمبر، والذي يتزامن مع الجدولة الأوروبية في منتصف الشهر ذاته.
صحيفة "موندو ديبورتيفو" أوضحت أيضًا أن النادي يدرس خططًا بديلة في حال عدم اكتمال جاهزية سبوتيفاي كامب نو، منها إقامة المباريات في "مونتيليفي" معقل جيرونا أو "ميستايا" في فالنسيا، خاصة فيما يتعلق بمباريات الدوري الإسباني.
من ناحية أخرى، زار وفد من الاتحاد الأوروبي موقع أعمال التطوير في سبوتيفاي كامب نو لمتابعة المستجدات على أرض الواقع، حيث أبدى الوفد ملاحظاته بشأن متطلبات الأمن وسهولة نقل المباريات تليفزيونيًا، إضافة إلى تجهيزات الإعلام، ورغم التقدم الملحوظ منذ آخر زيارة في منتصف يونيو/ حزيران ، شدد "يويفا" على أن أي عودة للعب على الملعب التاريخي يجب أن ترافقها شهادة الجاهزية الكاملة من الجهات المختصة.