ما زالت إدارة نادي الرجاء المغربي، تتكتم بشأن مستقبل نجمها سفيان رحيمي، بعد ارتباط اسم اللاعب بعروض بارزة من الدوري الإماراتي والمصري، قبل جولة واحدة من إسدال الستار رسمياً على منافسات الموسم الكروي 2020/2021.
وفضلت إدارة الرجاء الرياضي، بعد بيع عقد الكونغولي بين مالانغو بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة، تأجيل حسم رحيل رحيمي، تفادياً للغضب الجماهيري الذي قد يلحق المسؤولين، بمن فيهم الرئيس المؤقت رشيد الأندلسي.
ويواجه الرجاء إشكالا جديدا بسبب منعه من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، من إجراء تعاقدات خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة بسبب تراكم ملفات ديونه التي فاقت الـ4 ملايين دولار.
لقب كأس الكونفدرالية فتح الباب أمام مفاوضات "سرية"
استمعت إدارة الرجاء المغربي إلى العروض المالية التي وصلت عبر وسطاء رياضيين إلى سفيان رحيمي، بعد ضمان النادي لقب كأس الكونفدرالية الثالث في تاريخ النادي.
ووعدت الإدارة اللاعب الشاب بالاستماع إلى جميع مقترحات العروض التي تصل بشأنه (الأهلي المصري/ العين الإماراتي) في انتظار القرار النهائي لأعضاء مجلس إدارة النادي، بالسماح برحيله أو الانتظار إلى غاية الموسم الكروي المقبل.
تواتر الأنباء عن إمكانية انتقال سفيان رحيمي إلى الأهلي المصري أو العين الإماراتي
وكان سفيان رحيمي وعائلته قد تلقيا وعوداً من المسؤولين والمدير الفني السابق جمال السلامي، بمناقشة العروض القادمة من خارج المغرب، بشرط موافقته على تمديد عقده في فبراير/ شباط مع الرجاء.
جائزة البطولة العربية حل جزئي للأزمة
يصوب مسؤولو نادي الرجاء المغربي كل اهتمامهم الحالي إلى نهائي مسابقة البطولة العربية "كأس محمد السادس" الذي سيحصل الفائز بلقبه على 6 ملايين دولار.
وسبق للمسؤولين عقد لقاء مع اللاعبين وتقديم وعود بتخصيص منحة استثنائية لهم في حال نجحوا في تحقيق اللقب العربي وإنعاش خزينة النادي بمبلغ سيكون حلاً لجزء مهم من الديون المُتراكمة.
ويخوض الرجاء المغربي في 21 أغسطس/ آب المقبل، مباراة النهائي أمام اتحاد جدة السعودي، على مركب الأمير مولاي عبد الله في العاصمة المغربية الرباط.