أثارت الكثير من الجدل، تلك البطاقة الصفراء التي حصل عليها لاعب وسط ريال مدريد، جود بيلينغهام، في الدقيقة (84) من مباراة فريقه ضد مضيفه ألافيس والتي انتهت بفوز الريال بهدف نظيف.
الميرينغي خاض أغلب فترات شوط المباراة الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه ناتشو مباشرة إثر تدخل عنيف على مهاجم ألافيس سامويل أموروديون؛ لكن بعض الجماهير اصطدمت باحتمالية أن يُنهي الفريق المباراة بتسعة لاعبين عندما حصل بيلينغهام على بطاقة صفراء قبل 6 دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
الجدل بدأ بعدما أشار بث الليغا للمباراة إلى حصول هداف الليغا الحالي على بطاقة صفراء إثر خطأ ارتكبه على لاعب وسط ألافيس، غوريدي، لإيقاف هجمة مرتدة، ليتبعه تحديث المواقع والتطبيقات على حصول الدولي الإنجليزي على الإنذار في الدقيقة (39)، وأكد ذلك البث الواضح أثناء المباراة لإشهار الحكم للبطاقة الصفراء ثم ظهور بيلينغهام في الكادر التالي للتصوير.
فما كان من المتابعين إلا أن تساءلوا في الدقيقة (84) عن سر عدم طرد لاعب بوروسيا دورتموند السابق، الذي انتقل للنادي الملكي مقابل 100 مليون يورو، وذلك بعدما حصل على بطاقته الصفراء "الثانية" حسبما تراءى لهم.
قد كُشفَ عن السر بعدما اتضح أن حكم المباراة أشهر البطاقة الصفراء الأولى لأحد أفراد الجهاز الفني لريال مدريد الذين اعترضوا على احتساب الخطأ على بيلينغهام.
بيلينغهام لم يتمكن من زيادة غلته من الأهداف والابتعاد عن مطارده أنطوان غريزمان؛ لكنه أسهم في تسجيل هدف ريال مدريد الوحيد في الوقت المحتسب بدلًا من الضائع عن طريق لوكاس فاسكيز، وذلك بعدما حصل الدولي الإنجليزي على الركلة الركنية التي مكنت النادي الملكي من تسجيل هدف الفوز وصدارة الترتيب بفارق الأهداف والمواجهات المباشرة عن جيرونا.