تسبب النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي بهزة أرضية خفيفة، على هامش قيادته العملاق الأحمر للفوز بلقب الدوري الممتاز بصورة رسمية، إثر اكتساح منافسه توتنهام هوتسبير بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد.
نجح ليفربول في تحويل تأخره بهدف إلى فوز كاسح بخماسية على توتنهام هوتسبير، لينجح الفريق في حصد لقب الدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه، منهيًا سيطرة كاملة فرضها مانشستر سيتي على عرش البريميرليغ، دامت 4 مواسم ماضية.
وسرعان ما سيطر الجنون على جماهير ليفربول، احتفالًا بالأهداف الخمسة التي سجلها الفريق في شباك توتنهام هوتسبير، الأمر الذي تسبب في حدوث زلازل صغيرة بالمدينة الإنجليزية، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة ليفربول مؤخرًا.
قال البروفيسور بن إدواردز أحد مديري البحث الذي أعدته جامعة ليفربول عن الظاهرة: "أهداف ليفربول في مرمى توتنهام هوتسبير، وجنون الجماهير الذي سيطر على الجميع بعد الفوز باللقب، كلها تسببت في هزات أرضية خفيفة، حماس جماهير ليفربول تسبب بصورة حرفية في تحريك الأرض".
محمد صلاح يتسبب في هزة أرضية
حدثت الهزة الأرضية الأكبر مع هدف أليكسيس ماك أليستر الذي جاء من تسديدة صاروخية، وضعت ليفربول في المقدمة بهدفين مقابل هدف وحيد، ما حسم اللقب بصورة عملية لصالح الريدز، وتسبب في جنون سيطر على الجماهير، ما أدى إلى هزة أرضية بلغت قوتها 1.74 على مقياس ريختر.
أما الهدف الذي أحرزه النجم المصري محمد صلاح في المباراة، فتسبب في هزة أرضية بلغت قوتها 1.6 درجة على مقياس ريختر، ثم جاء هدف ديستيني أودوجي بالخطأ في مرماه بالمركز الثالث (1.35) درجة، ثم هدف كودي غاكبو (1.03 درجة)، وأخيرًا هدف لويس دياز الذي تسبب في هزة بلغت 0.64 درجة فقط، خاصة أن الهدف تم الغاؤه من البداية.
قال دكتور فرناز كامرانزاد في تعقيبه على هذا الأمر: "على الرغم من أن الهزات كانت صغيرة وليست كبيرة بما يكفي للشعور بها في المدرجات، فإنها تركت "علامة" رمزية في ملعب أنفيلد، معقل ليفربول. إنهم يملكون جمهورًا قادرًا على تحريك الأرض".
جدير بالذكر أن محمد صلاح يعيش موسمًا مذهلًا بصحبة ليفربول، حيث خاض مع الفريق الأحمر 48 مواجهة عبر مختلف المنافسات، أحرز خلالها 33 هدفًا، وقدم 23 تمريرة حاسمة، ما جعله مرشحًا قويًّا للفوز بجائزة الكرة الذهبية.