هجوم الرجاء الرياضي وجع في رأس لسعد الشابي قبل بداية الموسم

يواصل نادي الرجاء الرياضي تحركاته النشيطة في سوق الانتقالات الصيفية، وذلك في إطار خطة شاملة لإعادة تشكيل الفريق استعداداً للموسم الكروي الجديد.

وتأتي هذه التحركات بتنسيق مباشر بين إدارة النادي الأخضر واللجنة الفنية، بقيادة المدرب التونسي لسعد جردة الشابي، الذي يضع بصمته بوضوح على إستراتيجية الانتدابات.

الخط الأمامي تحت المجهر

أحد أبرز مطالب الشابي يتمثل في ضرورة تدعيم خط الهجوم، وتحديداً مركز المهاجم الصريح، حيث شدد في أكثر من مناسبة على أهمية ضم لاعب حاسم يستطيع ترجمة الفرص إلى أهداف، لا سيما في المواجهات القوية والحاسمة.

وتولي اللجنة الفنية اهتماماً بالغاً بهذا الملف، وتعمل على غربلة عدد من الأسماء المطروحة، بحثاً عن مهاجم يتماشى مع أسلوب لعب النسور الخضر ويملك من الخبرة والفعالية ما يكفي لإحداث الفارق.

معسكر الرجاء في أكادير يبرز الحاجة للتعزيز

مصدر مقرب من الفريق كشف لموقع winwin أن الشابي قدّم تقريراً فنياً مفصلاً عقب معسكر الفريق التحضيري بمدينة أكادير، سلّط فيه الضوء على محدودية مردود بعض اللاعبين الشبان في الهجوم، وبيّن الحاجة الملحّة إلى اسم جديد يضيف ثقلًا للمركز.

وأشار التقرير إلى ضرورة التسريع في حسم صفقة مهاجم من الطراز الرفيع قبل انطلاق الموسم، وهو ما يفسّر تكثيف الرجاء لجهوده في هذا الجانب، رغم التعقيدات المحيطة بمفاوضات ضم أيوب مولوعة من الفتح الرباطي، والتي لم تصل إلى اتفاق نهائي بعد.

ولم يتردد مسؤولو الفريق الرجاوي في التحرك صوب بدائل هجومية أخرى مطروحة على طاولة النقاش، خاصة أن الجهاز الفني يعتبر مركز رأس الحربة أولوية قصوى لا يمكن تجاهلها في تركيبة الفريق.

الصفقات المنجزة حتى الآن

وفي سياق آخر، نجح الرجاء حتى الآن في تأمين عدد من التعاقدات المهمة، أبرزها عودة المدافع الدولي بدر بانون، إلى جانب ضم كل من محمد المكعازي، عثمان الشرايبي، بلال ولد الشيخ، والنيجيري موزيس أوركوما لتقوية وسط الميدان، وحارس المرمى خالد العلوي الكبيري.

كما أقدمت الإدارة على تجديد عقود كل من محمد بولكسوت، صابر بوغرين وعبد الله خفيفي، مقابل فسخ التعاقد مع مجموعة من اللاعبين الذين لم يثبتوا جدارتهم الموسم الماضي، في خطوة تهدف إلى تصفية التركيبة البشرية والاحتفاظ بالعناصر الأكثر فاعلية.