رغم انضمامه إلى صفوف مانشستر سيتي في الشتاء الماضي، بات عمر مرموش يقف وراء أكثر اللحظات التي شعر فيها النجم النرويجي إيرلينغ هالاند بالندم الشديد طوال سنوات مسيرته الاحترافية المذهلة.
يُعد إيرلينغ هالاند واحدًا من أبرز المهاجمين في العالم خلال الوقت الراهن، بعد أن أضحى ماكينة تسجيل للأهداف لا تكل، رغم أن موسمه الأخير كان مخيبًا للآمال على المستوى الجماعي، بعد أن أنهاه دون التتويج بالألقاب مع مانشستر سيتي.
ورغم موسمه الأخير الممتلئ بالإصابات وتراجع المستوى، أنهى النجم النرويجي المنافسات محرزًا 34 هدفًا، خلال 48 مواجهة عبر مختلف المنافسات، إلى جانب تقديم 5 تمريرات حاسمة، مما وضعه في المركز الثالث ضمن قائمة هدافي الدوري الإنجليزي، خلف محمد صلاح 29 هدفًا، وألكسندر إيزاك 23 هدفًا.
ورغم تمتع هالاند بالثقة الكبيرة بوصفه لاعبًا لا يندم كثيرًا، إلا أن العملاق النرويجي اعترف بأنه يشعر بندم شديد إزاء واحدة من اللحظات التي لا تنسى في مسيرته الاحترافية، وهي اللقطة التي كان المصري عمر مرموش طرفًا فيها.
كيف تسبب عمر مرموش بندم شديد لهالاند؟
أكد إيرلينغ هالاند أنه يتمنى استعادة لحظة واحدة من منافسات الموسم الماضي 2024-2025، وفقًا للتصريحات التي نقلها موقع "manchestercity"، وهي اللحظة التي كانت سببًا في خروج مانشستر سيتي بلا ألقاب.
قال هالاند: "ربما أشعر بالندم على ترك ركلة الجزاء في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ربما لو قمت بتسديدها لنجحنا في تسجيل هدف ومن ثم حصد اللقب"، وهي المباراة التي خسرها النادي السماوي أمام كريستال بالاس 0-1.
شهدت تلك المواجهة، إهدار عمر مرموش ركلة جزاء في الدقيقة 36، فشل النجم المصري في ترجمتها إلى هدف بعد أن تصدى لها الحارس دين هندرسون، لينتهي الأمر بخسارة مانشستر سيتي في لقطة يشعر هالاند بالندم الشديد عليها.
ورغم لحظة الندم التي تسيطر على هالاند، تبدو العلاقة بين اللاعبين قوية، بفعل التألق الكبير الذي عاشه النجم المصري منذ بداياته مع مانشستر سيتي، والذي خاض بقميصه 25 مواجهة عبر مختلف المنافسات، أحرز خلالها 8 أهداف مع تقديم 3 تمريرات حاسمة.