انفصل نجم المنتخب الألماني السابق باستيان شفاينشتايغر عن زوجته، لاعبة التنس الصربية آنا إيفانوفيتش بعد تسعة سنوات من الزواج، ليعلنا عن نهاية أحد أشهر الزيجات في الرياضة خلال القرن الحالي، حيث أجنبا ثلاثة أطفال.
وبدأت علاقة النجمين العالميين في عام 2014، وتحديدًا بعد تتويج المنتخب الألماني بلقب كأس العالم بالبرازيل، بينما تأجل حفل الزفاف الرسمي بينهما حتى عام 2019، وحدث ذلك في مدينة فينسيا الإيطالية بحضور عدد من المشاهير العالميين في مختلف الاختصاصات.
ويعد شفاينشتايغر أحد أبرز لاعبي كرة القدم الألمان خلال القرن الحالي، حيث مثل منتخب بلاده في 121 مباراة دولية، بين عامي 2004 و2016، بينما قضى معظم مسيرته مع نادي بايرن ميونخ (من 2002 وحتى 2015)، ثم حمل ألوان مانشستر يونايتد، قبل أن يعتزل بقميص شيكاغو فاير الأمريكي في 2019.
من ناحيتها، تعد إيفانوفيتش (37 عامًا) إحدى أهم لاعبات التنس في العصر الحديث، ونجحت في الفوز بلقب بطولة رولان غاروس إحدى بطولات الغراند سلام، في 2008، كما حصدت العديد من البطولات الأخرى على حساب نجمات الكرة الصفراء، قبل أن تعتزل اللعب في عام 2016.
سبب انفصال شفاينشتايغر عن إيفانوفيتش
أكد وكيل أعمال الصربية إيفانوفيتش، كريستيان شيرتس، خبر الانفصال عن زوجها الألماني، مشيرًا إلى أن "خلافات لا يمكن تسويتها" كانت وراء هذا القرار، وذلك وفق ما صرح به لصحيفة "بيلد" الألمانية، كما أوضح أن الطرفين لا يعتزمان الإدلاء بأي تصريحات إضافية، ودعا الجمهور إلى احترام خصوصيتهما.
وكانت صحيفة "ميل سبورت" قد أفادت في أبريل/ نيسان الماضي بأن العلاقة بين الطرفين تمر بـ "أزمة عميقة"، نتيجة التوتر الناتج عن اختلاف نمط حياتهما، بسبب ارتباط شفاينشتايغر بعمله كمحلل رياضي في وسائل الإعلام، وهو ما يحتم عليه السفر المستمر، في حين قررت إيفانوفيتش الإقامة في صربيا من أجل رعاية أطفالهما الثلاثة.
وكانت وسائل إعلام ألمانية، في يونيو/ حزيران الماضي، أفادت بأن الدولي الألماني السابق شوهد برفقة امرأة (يعتقد أنها صديقته الجديدة) وتدعى سيلفا، من دون تأكيد رسمي من أي من الطرفين، وقد يكون هذا السبب المباشر الذي زاد من توتر علاقته مع زوجته الصربية، ليتخذا قرار الانفصال بشكل نهائي.