لفت قائد الهلال محمد عبد الرحمن أنظار جماهيره بمواقف رائعة وأدوار جديدة، بمساهمته في قيادة التفاوض لتمديد قيد زملائه قبل انتهاء فترة تعاقدهم، مانحًا فريقه استقرارًا مطلوبًا لمواجهة تحديات محلية وقارية في الموسم المقبل.
وظهر مهاجم "الموج الأزرق" وهدافه الأول مع زملائه خلال تجديد تعاقدهم، وسهّل مهمة إدارة النادي، مؤكدًا على قيمته العالية، ودوره المؤثر داخل الملعب وخارجه باعتباره الهداف الأول للمنتخب ولفريقه.
قائد الهلال ينال التقدير والاحترام
ويحظى قائد النادي الأزرق، الذي يبلغ من العمر 33 عامًا، بثقة واحترام وحب زملائه، ويسيطر على غرفة الملابس، ويقوم بأدوار مؤثرة داخل الملعب وخارجه بحسمه لمباريات صعبة، حيث يُعد الهداف الأول، ولا يُرد له طلب في النادي.
وأسهم قائد "الموج الأزرق" في إقناع عدد من اللاعبين المحليين في الفريق بتمديد تعاقدهم مؤخرًا، ليستمروا سنوات إضافية مع النادي، على غرار ياسر مزمل، ووالي الدين خضر، والطيب عبد الرازق، وعبد الرؤوف يعقوب، مما سيؤثر إيجابًا على استقرار فريق الكرة ويدعمه في استحقاقاته المقبلة محليًا وقاريًا.
"غربال" نجم من طينة الكبار
ويمثل مهاجم "العملاق السوداني"، الذي تُطلق عليه الجماهير لقب "غربال"، أيقونة الجيل الحالي من اللاعبين، بتسجيله أرقامًا رائعة بتتويجه بلقب هداف النسخة 29 من مسابقة الدوري، لينال اللقب خلال 3 نسخ من البطولة، ويرفع سجله التهديفي إلى 118 هدفًا، متخطيًا زميله السابق مدثر كاريكا، ومتساويًا مع قائده السابق مهند الطاهر، ليصبح ثالث هداف في تاريخ المسابقة، ويقترب من إزاحة قائد المريخ السابق فيصل عجب، الذي اعتزل الكرة، حيث لا يفصله عنه سوى 4 أهداف فقط.
ويغيب قائد الهلال السوداني عن مباريات صقور الجديان في نهائيات بطولة "الشان" بسبب الإصابة، واضعًا المدرب كواسي أبياه في موقف صعب، بالنظر لثقل اللاعب وإمكاناته الكبيرة وسجله التهديفي الرائع، ودوره المؤثر داخل وخارج الملعب باعتباره القائد الثاني للمنتخب.
ومن المنتظر أن يعود اللاعب ليدعم صقور الجديان خلال تصفيات كأس العرب – الدوحة 2025، ونهائيات بطولة الأمم الأفريقية المقررة في المغرب نهاية ديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري.