مورينيو وغوارديولا.. وراء "تدمير" كل مدرب عظيم امرأة!

بواسطة مجهول (لم يتم التحقق) , 9 سبتمبر 2025

يُقال إن وراء كل رجل عظيم امرأة، تدفعه نحو النجاح وتدعمه في اتخاذ القرارات الصحيحة والحاسمة، لكن هذا الأمر لا ينطبق على مورينيو وغوارديولا ثنائي التدريب الأسطوري، إذ تنطبق عليهما مقولة وراء تدمير كل مدرب عظيم.. امرأة.

شكلت النساء كابوسًا حقيقيًا في مسيرة مورينيو وغوارديولا التدريبية، بعد أن سيطرا على واجهة كرة القدم، تحديدًا حينما عمل المدربان البرتغالي والإسباني في ريال مدريد وبرشلونة قبل سنوات، قبل أن يتحولا إلى عاجزين في الملاعب الأوروبية، مما ينذر بانتهاء مسيرتهما قريبًا.

غوارديولا ينفصل عن زوجته

هل سمعتم يومًا حكاية زوجة غوارديولا؟! وُلدت كريستينا سيرا في إيطاليا من عائلة برازيلية، حيث سبق لها العمل في مجال الأزياء والصحافة، لتجمعها علاقة طويلة مع بيب غوارديولا امتدت لأكثر من 30 عامًا، قبل الإعلان عن انفصال الثنائي بشكل صادم في ديسمبر من العام الماضي 2024.

منذ انفصل المدرب الإسباني عن زوجته، بدأ يظهر بشكل مثير للجدل، حيث رصدت عدسات الكاميرا مدرب مانشستر سيتي وقد جرح رأسه بأظافر يديه بعد التعادل مع فينورد 3-3 في دوري أبطال أوروبا، كما كانت ردود فعله في بعض الأحيان محل جدل كبير، وهو ما دفع الكثيرين للقول إن غوارديولا بدأ يعاني من ضغوط ولم يعد يملك القدرة على تحملها بعد ترك زوجته.

وسرعان ما انعكست هذه الضغوط سلباً على نتائج مانشستر سيتي، الذي خسر لقب الدوري الإنجليزي الذي سيطر عليه طوال 4 أعوام لصالح ليفربول، ثم فشل في الفوز بأية ألقاب الموسم الماضي، مع توديع منافسات دوري أبطال أوروبا بصورة مبكرة وتحديدًا من الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي أمام ريال مدريد.

لا يبدو أن الحال سيتغير مع غوارديولا في مانشستر سيتي هذا الموسم، رغم التعاقدات الكبيرة التي أبرمها هذا الصيف، حيث يحتل الفريق المركز 13 على سلم ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 3 نقاط من 3 مباريات، مما قد يعني انهيار مسيرة المدرب الإسباني بالكامل، والسبب الانفصال عن زوجته.

إيفا كارنيرو كابوس مورينيو الأكبر

وُلدت إيفا كارنيرو في 30 سبتمبر من عام 1973، وشغلت منصبًا لم تعتد عليه النساء في عالم كرة القدم، بعد أن تولت دور الطبيبة الأولى في تشيلسي اللندني بقرار من المدرب أندريه فيلاش بواش عام 2011.

واصلت كارنيرو العمل في هذا المنصب مع مدربين آخرين، فنشطت بصحبة رافاييل بينيتيز وروبرتو دي ماتيو، إلى جانب ظهورها في حقبة جوزيه مورينيو الثانية مع تشيلسي عام 2013، ومن هنا بدأت الأزمة.

خلال مواجهة جمعت تشيلسي وسوانزي سيتي موسم 2015-2016، سقط إيدين هازارد مصابًا داخل أرضية الملعب، بالتزامن مع إكمال البلوز المباراة بعشرة لاعبين، وفي أثناء تدخل الطبيبة كارنيرو لأداء دورها المعتاد، انفجر مورينيو غاضبًا واتهمها بإهدار الوقت والتسبب بخروج الفريق متعادلًا 2-2.

لم يتوقف هجوم المدرب البرتغالي عند هذا الحد، ليطلق تصريحات قاسية بعد ذلك قال فيها: "من الواضح أن طبيبتنا لا تفهم كرة القدم جيدًا، تدخل الأطباء يجب أن يتم بسرعة حينما تكون الحالة تستحق ذلك، وهو ما لم يكن مثبتًا في حالة إيدين هازارد".

لم يستمر عمل كارنيرو مع تشيلسي طويلًا بعد هذه الأزمة، لترحل من منصبها بعد شهر واحد فقط، وتبدأ حربًا شرسة على مورينيو الذي بات متهمًا بالتمييز الجنسي، قبل أن يغلق هذا الملف بتسوية مالية قدرها 5 ملايين جنيه إسترليني.

لكن مورينيو، سرعان ما دخل في صراع مع لاعبيه، الذين فقدوا احترامهم للسبيشال وان، والسبب علاقة البعض منهم القوية مع الطبيبة كارنيرو، لينتهي الأمر بمؤامرة قام بها اللاعبون أطاحت بمورينيو من تدريب تشيلسي عام 2015. 

منذ ذلك الوقت، فشل المدرب البرتغالي في تثبيت أقدامه مع الأندية التي دربها، فعمل مع مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير وروما وفنربخشة، وجميعها تجارب انتهت بالإقالة، لتصبح كارنيرو الكابوس الذي لا ينتهي مع السبيشال وان.

Image
جوزيه مورينيو وبيب غوارديولا أساطير تدريب كرة القدم (Getty)
Live updates
Off
Author Name
Opinion article
Off
Countries
Show in tags
Off
Caption
جوزيه مورينيو وبيب غوارديولا أساطير تدريب كرة القدم (Getty)
Show Video
Off