نفى النجم الإسباني المُعار لصفوف غلطة سراي التركي، ألفارو موراتا، المزاعم التي تُشير إلى تورطه بقضية مراهنات في إيطاليا.
تقارير صحفية إيطالية كانت قد كشفت في وقت سابق كما تم وصفه بـ "فضيحة" جديد بعالم المراهنات في إيطاليا شهدت وجود 12 لاعبًا سابقين وحاليين من الدوري الإيطالي.
وحسب التقارير الصحفية ذاتها، فيتقدم الـ 12 متهمًا الأرجنتيني أنخيل دي ماريا وتونالي نجما بنفيكا البرتغالي ونيوكاسل يونايتد الإنجليزي ونيكولو فاجيولي، لاعب فيورنتينا الإيطالي.
ألفارو موراتا يوضح علاقته بالاتهامات الموجهة إلى فاجيولي
وتفاعل موراتا سريعًا مع ما نشرته الصحف عبر خاصية "ستوري" بحسابه في منصة إنستغرام، بالإشارة إلى أنه قرأ كل الأخبار التي نُشرت بخصوصه ولكنه يريد أن ينفيها ويوضح بعض الأمور.
وكتب اللاعب الإسباني الدولي: "لقد قرأت المعلومات التي كُتبت عني ولكنني أريد توضيح أمر ما، لقد ساعدت فاجيولي خلال السنوات الماضية عبر تقديم النصيحة كصديق وشخص يمتلك خبرة أكثر منه ولكنني لا أعلم أي شيء عن الموقف الذي تورط به".
وشدد صاحب الـ 32 عاماً على أنه يحب فاجيولي كثيرًا ويتمنى أن يصحح جميع الأخطاء قريبًا مضيفًا: "ليس لي أي صلة بموقفه وأطلب منكم عدم نشر أي أخبار خاطئة أو أكاذيب وأكرر أنا أنفي جميع تلك الأخبار لأنها كاذبة".
وأشارت وسائل الإعلام الإيطالية إلى أن اللاعبين رغم عدم ضلوعهم بالمراهنة على مباريات كرة القدم، قد استخدموا منصات مراهنات محظورة في إيطاليا، وزعمت نفس الوسائل الإعلامية بأن النيابة الإيطالية تشير بحصول تونالي وفاجيولي على مكافآت مالية مقابل تجنيد مقامرين آخرين في المنصات السرية.
أرقام ألفارو موراتا مع غلطة سراي
اللاعب الإسباني قد انتقل من صفوف ميلان الإيطالي خلال الانتقالات الشتوية الماضية لينضم إلى صفوف غلطة سراي التركي حتى يناير/كانون الثاني 2026.
وشارك موراتا بقميص غلطة سراي بـ (9) مباريات سجل خلالها ثلاثة أهداف وصنع هدفًا لزملائه، كذلك يمتلك المهاجم الدولي مسيرة كبيرة مع أندية إسبانية وإيطالية وإنجليزية مثل ريال مدريد، يوفنتوس، تشيلسي، أتلتيكو مدريد، ميلان.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية في تقريرها أن مكتب المدعي العام قد وضع بعض الأفراد تحت الإقامة الجبرية بسبب التحقيقات الجارية، حيث قالت: "وضع المدعي العام الإيطالي خمسة أشخاص رهن الإقامة الجبرية بتهمة أنشطة مقامرة غير قانونية وغسل أموال".
وأضافت: "تمت مصادرة مبلغ 1.3 مليون جنيه إسترليني من متجر مجوهرات في ميلانو، والذي يعتقد الادّعاء أنه أساس العملية غير القانونية. ولم يكن من بين المعتقلين أيٌّ من لاعبي كرة القدم الاثنا عشر الذين زُعِم بأنهم متورطون في التحقيق".