واصل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو جني الأرباح الطائلة نظير تعرضه للإقالة من منصبه مديراً فنياً، وآخرها رفقة نادي فنربخشة التركي الذي أعلن عبر بيان رسمي رحيله صباح يوم الجمعة.
وجاءت إقالة المدرب المعروف بـ "الاستثنائي" بعد أقل من يومين فقط على سقوط فنربخشة ضد بنفيكا البرتغالي بهدف دون رد في إياب الدور الفاصل المؤهل إلى مرحلة الدوري من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم 2025-2026.
جوزيه مورينيو يجمع أرباحاً طائلة من 7 إقالات خلال مسيرته التدريبية
حسب ما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية واسعة الانتشار، فقد حصل مورينيو على مبلغ ضخم بقيمة 15 مليون يورو نظير فسخ عقده من طرف إدارة فنربخشة، وفق ما ينص عليه عقده كشرط جزائي مع النادي التركي.
من جانبها، أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن مورينيو جمع -إجمالاً- ما يقرب من 108 ملايين يورو مستفيداً من الشروط الجزائية بعد إقالته 7 مرات على مدار مسيرته التدريبية.
وأوضح المصدر أن جوزيه مورينيو كسب 20.9 مليون يورو وقت إقالته من تدريب تشيلسي الإنجليزي في عام 2007، وبعدها حصل من ريال مدريد الإسباني على مبلغ بقيمة 19.7 مليون يورو.
وبعد عودته إلى تشيلسي وفي ولاية ثانية، حصل المدرب الاستثنائي على 9.6 ملايين يورو، قبل أن يشهد الرقم طفرة هائلة ووصل إلى 22 مليوناً وقت إقالته من تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي.
ومع نهاية رحلته على رأس القيادة الفنية لفريق توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، حصد مورينيو مبلغاً كبيراً أيضاً بلغت قيمته 17.4 مليون يورو، تراجع إلى 3.5 ملايين فقط مع روما الإيطالي.
واضطرت إدارة فنربخشة إلى منح مورينيو مبلغ بقيمة 15 مليون يورو، لإنهاء العقد من طرف النادي التركي بشكل ودي، ليحصل إجمالي ربح "مو" من إقالاته إلى 108 ملايين يورو كاملة.
ولم تتضح الرؤية بشأن مستقبل مورينيو خلال الفترة المقبلة، بينما أشارت تقارير إلى أنه قد يحل محل مواطنه نونو سانتو مديراً فنياً لفريق نوتنغهام فورست الإنجليزي، لو استقر مسؤولو الأخير على إقالة مدرب فريق الاتحاد السعودي السابق.