منتخب الأردن يتوعد منافسيه بورقة جديدة

بواسطة مجهول (لم يتم التحقق) , 3 مارس 2025

مضى الكثير، ولم يتبق سوى القليل على موعد استئناف منتخب الأردن مشواره في تصفيات آسيا الحاسمة والمؤهلة لكأس العالم 2026، حيث سيخوض مواجهتين متتاليتين في غضون خمسة أيام أمام فلسطين وكوريا الجنوبية يومي 20 و25 مارس/ آذار الجاري.

ويدرك منتخب النشامى أن تعويض ما فاته من نقاط لا يمكن أن يتحقق إلّا من خلال الضغط على أزرار الفوز في ما تبقى من لقاءات، وهي أمام فلسطين وكوريا الجنوبية وعُمان والعراق.

ويطمح منتخب الأردن بترجمة حلم جماهيره الذي طال انتظاره بالوصول إلى كأس العالم لأول مرة بالتاريخ، حيث يبني طموحاته هذه على جيل يعد الأكثر تميزًا من لاعبي كرة القدم الأردنية.

ويُعلن المدير الفني للمنتخب الأردني، المغربي جمال سلامي السبت المقبل قائمة اللاعبين التي ستنخرط بالتدريبات استعداداً لاستضافة منتخب فلسطين، وبعدها سيتم التوجه إلى كوريا الجنوبية لمواجهة منتخبها.

وتترقب جماهير الكرة الأردنية إعلان القائمة الجديدة لمنتخب النشامى والتي يتوقع ألّا تشهد تغييرات كبيرة، لكنها قد تحمل ورقة جديدة على أقل تقدير، في حال تم استثمارها ستعزز من القدرات الهجومية.

وفي ست مباريات خاضها النشامى في التصفيات، جمع 9 نقاط واستنزف مثلها، ليستقر ثالثاً في المجموعة الثانية خلف كوريا الجنوبية بـ 14 نقطة والعراق بـ11 نقطة، فيما يحتل منتخب عُمان المركز الرابع بـ6 نقاط والكويت بـ 4 نقاط وفلسطين بـ 3 نقاط.

مهند سمرين إضافة مهمة لهجوم منتخب الأردن

بالمنطق والواقعية فقد حان الوقت لجمال السلامي أن يعتمد على مهند سمرين في المباريات المقبلة، بعد أن برز بشكل لافت مع فريق الوحدات سواء في دوري أبطال آسيا 2 أو في البطولات المحلية، وفي وقت تراجع فيه أداء أكثر من لاعب بصفوف منتخب الأردن.

وفرض سمرين نفسه على السلامي، فهو يعد في الوقت الحالي أفضل لاعب في الدوري الأردني، حيث لعب دورًا أساسيًا في قيادة فريقه الوحدات لانتصارات مهمة جعلته ينافس على الألقاب رغم محدودية قدرات بقية لاعبيه.

وينبغي أن يتمتع السلامي بشيء من الجرأة والشجاعة، عبر منح سمرين مساحة أكبر من الاهتمام والثقة، فاللاعب لديه ما يقدمه في المباريات المقبلة، بعد أن نهل الخبرة الكبيرة من مشاركته في دوري أبطال آسيا 2، وهي ورقة كافية ليتوعد فيها منافسيه في المرحلة المقبلة.

وسبق للسلامي أن استدعى اللاعب مهند سمرين لقائمة منتخب الأردن في الشهور الماضية، لكنه لم يعتمد عليه في خططه وأهدافه سواء كأساسي أو حتى بديل، ليخسر بالتالي جهود لاعب كان من الممكن أن يضفي الكثير في المواجهتين السابقتين أمام العراق والكويت.

ويمتاز مهند سمرين بقدرته على الاختراق وبسرعته الفائقة ومهاراته العالية وحسن تصرفه في الكرة تحت الضغط، حيث سجل أجمل الأهداف مع الوحدات، وبات نجمه الأول رغم أنه لم يُكمل بعد الـ 23 عاماً من عمره.

ويتمتع سمرين بموهبة فريدة للغاية يجب أن يستثمرها منتخب النشامى خلال المرحلة المقبلة من تصفيات كأس العالم، فهذا اللاعب قادر بما يملكه من مؤهلات، على تشكيل مفاجأة سارة للجماهير الأردنية حال قام سلامي بتفعيل هذه الورقة.

ولا يقل سمرين موهبة عن محور الهجوم المرعب في منتخب الأردن موسى التعمري وعلي علوان ويزن النعيمات ومحمود مرضي، بل إن سمرين قد يشكل إضافة مهمة وجديدة ستُفاجئ المنافسين في المرحلة المقبلة، وتمنح سلامي مزيداً من المرونة التكتيكية.

وتعتبر ورقة سمرين أكثر أهمية وفاعلية من أي محترف مغترب قد يفكر السلامي باستقطابه، فاللاعب لا يحتاج لوقت طويل للانسجام وإثبات نفسه، وحتى أسلوب لعب فريقه الوحدات يتشابه مع أسلوب منتخب النشامى.

مهند سمرين الذي يشغل مركز الجناح الأيسر، يتصدر حالياً قائمة هدافي الدوري الأردني بـ 11 هدفاً سجلها في 13 مباراة، وهو رقم لم يحققه أي لاعب حالي بصفوف منتخب النشامى مع فريقه.

Image
المغربي جمال السلامي مدرب منتخب الأردن (winwin)
Live updates
Off
Author Name
Opinion article
Off
Source
Show in tags
On
Caption
المغربي جمال السلامي مدرب منتخب الأردن (winwin)
Show Video
Off