مكاسب تنتظر الحسين إربد حال العودة بالتأهل من مباراة الشارقة

بواسطة مجهول (لم يتم التحقق) , 17 فبراير 2025

يتمسك فريق الحسين إربد الأردني بما تبقى من حظوظ للمنافسة على بطاقة التأهل، حيث تتجدد المواجهة غدًا الثلاثاء مع الشارقة الإماراتي في إياب دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا 2.

وتعرض الفريق في مواجهة الذهاب التي جرت على استاد عمان الدولي الأسبوع الماضي، للخسارة أمام الشارقة بهدف وحيد، فرض عليه إعادة حساباته قبل لقاء الإياب.

وتمنّي جماهير الحسين النفس بأن يعود فريقها ببطاقة التأهل ليحقق إنجازًا تاريخيًّا في مسيرته الآسيوية، ويمهد الطريق نحو المنافسة على اللقب.

ولو عاد الحسين إربد متأهلًا فسيحقق مكاسب مهمة، إذ إن الحضور الجماهيري في لقاءاته المقبلة سيزيد، والفريق سيكتسب ثقة مهمة ستنعكس إيجابًا على أدائه في البطولات المحلية والأدوار المقبلة من دوري أبطال آسيا 2.

مهمة الحسين إربد صعبة وليست مستحيلة

تبدو مهمة الحسين صعبة ولكنها ليست مستحيلة، ذلك أن صفوف الفريق تزخر بكوكبة من اللاعبين القادرين على تسديد الحساب مع الشارقة، في حال استطاع المدير الفني البرتغالي جواو موتا معالجة أخطاء مباراة الذهاب.

ولم يكن الفريق الأردني يستحق الخسارة في مباراة الذهاب، لكنه افتقر للمنظومة الهجومية الفاعلة لتسجيل الأهداف، والسبب يعود إلى أن المدرب لم يحسن اختيار طريقة وأسلوب اللعب، فضلًا عن غياب مهاجمه البارز رزق بني هاني نتيجة الإصابة، والذي سيعود ليشارك في مباراة الغد.

وليس مستبعدًا أن ينجز الحسين إربد المهمة، حال تسلح أيضًا بالروح القتالية والتصميم على تحقيق المطلوب، فهو سيدخل المباراة متأخرًا بهدف، وتعويضه سيكون ممكنًا استنادًا إلى نوعية اللاعبين المميزين الذين بصفوفه.

وسيجد الفريق المساندة الجماهيرية من أبناء الجالية الأردنية هناك، وبالتالي فإن عملية اللعب خارج الأرض لن تؤثر فيه كثيرًا، علاوة على أن اللاعبين معتادون على اللعب خارج أرضهم، ومعظمهم من نجوم منتخب النشامى.

التمركز الدفاعي وتفعيل القوة الهجومية

ويدرك الحسين أن أبرز السلبيات التي لازمت أداءه في مباراة الذهاب سوء تمركز اللاعبين وبخاصة في الدفاع، حيث لم يكن عبد الله نصيب في يومه في لقاء الذهاب، وقد تكون طريقة اللعب بثلاثة قلوب دفاع تسببت في خلق ثغرات في أطراف الملعب.

وعانى الحسين أيضًا من انعدام في الفاعلية الهجومية، واستعادة ذلك سيكون مرهونًا بما يفكر به المدرب جواو موتا، فتفعيل الأطراف وفرض الكثافة العددية في مناطق المنافس، واختيار اللاعبين الأنسب ليكونوا ضمن التشكيلة الرئيسة، وتوزيع الأدوار بينهم، من شأنه أن يجعل الفريق يستعيد قوته الهجومية.

في المقابل، فإن فريق الشارقة يعد من الفرق القوية، ويضم بجعبته عددًا من المحترفين المميزين، ما سيفرض على الحسين إربد احترام قدرات المنافس، والعمل على مراقبة مفاتيح اللعب بالشكل الأمثل.

وسيضع فريق الشارقة بعين الاعتبار أن منافسه قد يميل للهجوم أكثر من الدفاع، وسيلجأ إلى امتصاص الضغط والتركيز على التحولات الهجومية السريعة، بحثًا عن تسجيل هدف يربك من خلاله مخططات الحسين إربد، ويزرع اليأس في نفوس لاعبيه.

Image
الحسين إربد والشارقة (Facebook/ Al Hussein SC)
Live updates
Off
Author Name
Opinion article
Off
Source
Countries
Show in tags
Off
Caption
جانب من لقاء الحسين إربد والشارقة ذهابًا (Facebook/Al Hussein SC)
Show Video
Off