مفارقات تنذر ريال مدريد بموسم كارثي قبل مواجهة أوساسونا

بواسطة مجهول (لم يتم التحقق) , 18 أغسطس 2025

يتأهب ريال مدريد لخوض مباراته الأولى في الموسم الكروي الجديد 2025-26، غدًا الثلاثاء؛ حيث سيستضيف "الميرنغي" فريق أوساسونا، ضمن منافسات الجولة الافتتاحية من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم "لا ليغا".

ويأمل جمهور "الملكي" أن يكون الموسم الجديد شاهدًا على نجاحات كروية كبيرة، خاصةً أن الفريق أخفق في التتويج بأي لقب كبير الموسم الماضي، مع اكتفائه بحصد لقبين، أحدهما في كأس السوبر الأوروبي، والآخر في كأس القارات للأندية "كأس الإنتركونتيننتال".

ويمكن القول إن بداية موسم 2025-26 تمثل حقبة جديدة في تاريخ الريال، تحت قيادة المدرب الإسباني الشاب تشابي ألونسو، علمًا أن النادي أبرم مجموعة من الصفقات المميزة هذا الصيف؛ بانتدابه الرباعي دين هويسين وترنت ألكسندر أرنولد وألفارو كاريراس وفرانكو ماستانتونو.

وعلى النقيض من الأحلام الوردية بموسم كبير، يقف المتشائمون في الجهة المقابلة متخوفين من عدم امتلاك ألونسو الخبرات اللازمة، وعدم وضوح الرؤية الفنية للفريق بشكل عام، بعد انتهاء حقبة المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي.

وتدعم هذه المخاوف مجموعة من المفارقات، تجعل الوضعية الحالية لريال مدريد متشابهة إلى حد كبير مع وضعية الفريق قبل موسم 2018-19، وهو الموسم الذي يُصنَف وفقًا للكثيرين بـ"الأسوأ" داخل قلعة "سانتياغو برنابيو" منذ فترات طويلة.

نهاية حقبة وبداية أخرى في ريال مدريد

مثلما هو الحال في صيف 2025، بدأ ريال مدريد حقبة جديدة في صيف 2018. حينها رحل الفرنسي زين الدين زيدان عن تدريب الفريق، وغادر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو النادي بعد مسيرة أسطورية.

وحاول الرئيس فلورنتينو بيريز تعويض مغادرة زيدان، فجاء بجولين لوبيتيغي المعروف عنه تقديم كرة القدم الهجومية، لكنه كان يفتقد الخبرات اللازمة، فلم يتمكن من السيطرة على الفريق، لتتوالى النتائج السلبية.

في نهاية المطاف، اضطر بيريز لإقالة لوبيتيغي، وتعيين مدرب مؤقت (سانتياغو سولاري) بدلًا منه، في محاولة لإنقاذ الموسم، الذي أنهاه الفريق في المركز الثالث على سلم الليغا، علمًا أنه ودع منافسات دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي، عقب تعرضه لخسارة كارثية (1-4) أمام أياكس أمستردام الهولندي.

افتتاح الدوري الإسباني في برنابيو

في واقع الأمر، كان موسم 2018-19 الأخير الذي يستهل فيه ريال مدريد مشواره ببطولة الدوري الإسباني على أرضية ملعبه الرئيس "سانتياغو برنابيو"؛ حيث حقق الفريق الفوز (2-0) على خيتافي.

منذ ذلك الوقت، خاض الريال 5 من مبارياته الافتتاحية لليغا خارج أرضية ميدانه، مقابل مباراة واحدة خاضها الفريق على أرضية ملعبه الثاني "ألفريدو دي ستيفانو" في موسم 2020-21، علمًا أن ملعب "برنابيو" كان مغلقًا آنذاك بسبب مشروع تجديد الاستاد.

ويعني ذلك أن مباراة الغد ستكون الافتتاحية الأولى لريال مدريد بالليغا في ملعب "برنابيو" منذ موسم 2018-19 الكارثي، وفي ذلك مفارقة أخرى، قد تنذر بموسم صعب لكتيبة "اللوس بلانكوس".

كأس العالم وضيق فترة الإعداد

لم يتمكن ريال مدريد من توفير أفضل فترة إعداد للفريق هذا الصيف، بسبب مشاركة النادي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، ورفض رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا" تأجيل مباراة أوساسونا.

وبالعودة إلى موسم 2018-19، يتبين أن إعداد الريال للموسم لم يكن "الأفضل" أيضًا، خاصةً مع مشاركة أغلب لاعبي الفريق بنهائيات كأس العالم للمنتخبات 2018. وحقًّا يمكن القول إن وضعية التحضير هذا الصيف كانت أصعب بكثير، خاصةً أن منافسًا محليًّا بارزًا مثل برشلونة لم يخض منافسات مونديال الأندية في الولايات المتحدة.

Image
تشابي ألونسو (Getty)
Live updates
Off
Long title
مفارقات تنذر ريال مدريد بموسم كارثي قبل مواجهة أوساسونا في الدوري الإسباني
Opinion article
Off
Show in tags
Off
Caption
الإسباني تشابي ألونسو المدير الفني لفريق ريال مدريد (Getty)
Show Video
Off
Notification text
🔴مفارقات تنذر ريال مدريد بموسم كارثي قبل مواجهة أوساسونا