يثير المنتخب العراقي لكرة القدم القلق حول جاهزيته لخوض مباريات الملحق الآسيوي الحاسم والمؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بسبب ضبابية المشهد.
وسيلعب منتخب العراق في المجموعة الثانية من الملحق المؤهل إلى مونديال العام المقبل، إلى جانب منتخبي السعودية وإندونيسيا، حيث ستقام المباريات في مدينة جدة بأكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وقالت المصادر لـwinwin: "الجهاز الفني المساعد للمدرب غراهام أرنولد والمتمثل بمساعديه رينيه مولينستين وروبرت ستانتون ومدرب الحراس زيليكو كالاتش، ضاعفوا ساعات العمل في الفترة الأخيرة لمتابعة لاعبي أسود الرافدين مع أنديتهم وكتابة تقارير مفصلة عن وضع كل لاعب وإرسالها إلى المدرب الأسترالي، لتتم فيما بعد عملية مناقشة واختيار الأسماء للقائمة النهائية للمنتخب العراقي".
وأضافت: "مساعد مدرب العراق روبرت ستانتون ومدرب الحراس زيليكو كالاتش حضرا المباراة الودية لفريق الزوراء أمام بتروجيت المصري ضمن معسكره التدريبي المقام حالياً في القاهرة تحضيرا للموسم الجديد لدوري نجوم العراق، إذ تابعا لاعبي العراق الموجودين مع فريق الزوراء للوقوف على جاهزيتهم الفنية قبل إعلان القائمة النهائية للمنتخب في بطولة كأس ملك تايلاند".
أرنولد يقترب من تحديد قائمة المنتخب العراقي
وبينت: "المساعد رينيه بدوره يتابع عن كثب وضع اللاعب زيدان إقبال بعد عودته للعب مع شباب فريق أوتريخت الهولندي لتقييم وضعه وحالته البدنية، إذ لم يُحسَم حتى الآن أمر استدعائه للفريق العراقي، كما يراقب المدرب المساعد وضع بقية اللاعبين في أوروبا مثل لاعب هاماربي السويدي منتظر الماجد وكذلك لاعب كاراكوفا البولندي أمير العماري ولاعبين آخرين".
وأكملت: "ملامح التشكيلة بالنسبة للمدرب الأسترالي غراهام أرنولد باتت تتضح يوماً بعد آخر، وبطولة كأس ملك تايلاند ستكون محطة لتجريب عدد من اللاعبين الذين سيلعبون لأول مرة تحت قيادته، ولعل أبرزهم بشار رسن والمدافع أحمد إبراهيم، إذ يرغب المدرب في منح الفرصة الكاملة للجميع لكي يقدم كل لاعب أوراق اعتماده ومن ثم الاستعداد للمرحلة الأصعب في الملحق الآسيوي".
ومن المقرر أن يغادر وفد المنتخب العراقي إلى تايلاند في 31 أغسطس/ آب الحالي، للدخول في معسكر تدريبي والمشاركة في بطولة كأس ملك البلاد الودية التي تضم تايلاند وهونغ كونغ وجزر فيجي.