يواجه منتخب العراق الأولمبي مشكلة حقيقية قبل سفره إلى ماليزيا للدخول في معسكر تدريبي استعدادا لمباريات تصفيات آسيا تحت 23 عاما، التي ستجرى في كمبوديا.
وسيلعب منتخب العراق تحت 23 عاما في المجموعة السابعة من تصفيات آسيا إلى جانب كمبوديا وعُمان وباكستان، إذ ستقام هذه التصفيات للفترة من 1 ولغاية 9 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وقال مدرب العراق الأولمبي عماد محمد في تصريحات إعلامية: "تدريب منتخب العراق الأولمبي، شرف لأي مدرب، وأنا أحد جنود هذا البلد وجاهز لخدمته على المستوى الفني أو الإداري، وبكل المناصب والمراكز. عملي بدأ مع منتخب العراق للشباب وسبق أن حصلنا على المركز الثاني وتأهلنا إلى كأس العالم، واليوم ونحن نعمل مع الأولمبي لتنصب الجهود في النهاية على تحقيق الإنجاز بتأهل العراق إلى كأس العالم".
وأضاف: "بعض الشخصيات تصدر أفكارا سلبية عن المدرب المحلي إلى الشارع الرياضي ويحاولون الانتقاص منه بأي وسيلة، لكن في الوقت ذاته أرى أن الشارع الرياضي العراقي واعٍ جدا ولا يستمع لمثل هذه التصريحات. يجب على الجميع أن ينصف المدرب المحلي ويدعم المنتخبات العراقية بمختلف مسمياتها وفئاتها، لأنها في النهاية تمثل البلد وترتدي علمه، لذلك على الاتحاد العراقي أيضا إنصافنا".
عماد محمد: 18 لاعبا فقط في قائمة العراق الأولمبي لمعسكر ماليزيا
وأكمل: "نواجه مشكلا حقيقيا في إعداد الفريق لمنافسات التصفيات الآسيوية المقبلة، لأن قسما كبيرا من اللاعبين لن يسافروا معنا إلى معسكر ماليزيا استعدادا للتصفيات، حيث سيضم الوفد 15 لاعبا فقط بالإضافة إلى 3 حراس. ونأمل أن يلتحق بقية اللاعبين في الفترة القليلة المقبلة ليشكلوا الإضافة النوعية للفريق. ونحن نعلم أيضا أن هذا هو حال كرة القدم ولا بد أن نتعامل مع مختلف الظروف والتحديات".
وبين بالقول: "تحضيرات المنتخب العراقي لم تكن مثالية منذ البداية، لأنه تم تسمية الجهاز الفني للفريق في وقت متأخر، وأيضا التحضيرات بدأت قبل شهرين فقط من التصفيات. الوضع اليوم صعب جدا، لكن رغم كل هذه الظروف فإن العراق قادر على المنافسة وخطف بطاقة التأهل إلى نهائيات آسيا تحت 23 عاما، وذلك بحكم العناصر المميزة ورغبة اللاعبين الكبيرة في تحقيق الفوز والإنجاز".
وكان المدرب عماد محمد قد قرر استدعاء 28 لاعبا لقائمة المنتخب العراقي، قبل السفر إلى ماليزيا، ومن ثم خوض التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى النهائيات تحت 23 عاما.