عبّر طارق السكتيوي، مدرب منتخب المغرب المحلي عن حجم الضغط الذي يرافق هذه المشاركة في نهائيات كأس أفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، وذلك قبل مواجهة المنتخب التنزاني في الدور ربع النهائي، مؤكدا بأن التطلعات المرتفعة للجماهير تفرض على المنتخب الذهاب بعيدا في المنافسة.
وقبيل مباراة ربع النهائي، المرتقبة مساء الجمعة بدار السلام، أكد السكتيوي خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن التحضيرات مرت في أجواء جدية، مشيرا إلى أن الطاقم التقني ركز على كل الجوانب، سواء البدنية والذهنية والتكتيكية.
وأضاف مدرب المغرب: "نخوض هذه المواجهة بنفس الإصرار الذي ظهرنا به في المباريات السابقة. نعرف أن المهمة لن تكون سهلة، لكن طموحنا واضح وهو التأهل إلى نصف النهائي".
المدرب المغربي نوّه أيضا بقدرة لاعبيه على التعامل مع ضغط المدرجات، معتبرًا أن الحضور الجماهيري قد يكون عاملاً محفزًا لتقديم أداء قوي وتحقيق نتيجة إيجابية. وعن رؤيته لأداء المنتخب منذ بداية البطولة، قال السكتيوي إن "التحدي الأكبر كان قبل انطلاق المنافسات"، حيث لم تكن الجاهزية في المستوى المطلوب.
السكتيوي: اسم المغرب يفرض علينا التأهل
وتابع السكتيوي: "المغرب بلد له اسم وتاريخ في الكرة الأفريقية، والمطلوب دائما هو الحضور بين الكبار. صحيح أن الوضع تحسن خلال الأسابيع الماضية، وأصبح لزاما علينا بلوغ نصف النهائي، ثم التفكير في الوصول إلى المباراة النهائية والتتويج باللقب إن أمكن".
ولم يخفِ السكتيوي قلقه بشأن بعض المشاكل في المنظومة الدفاعية، خصوصا في ظل غياب ثلاث عناصر مؤثرة في محور الدفاع، لكنه عبّر عن ثقته في باقي اللاعبين وقدرتهم على تعويض الغيابات.
وختم حديثه قائلا: "نؤمن بالعمل الجماعي، وكل لاعب في المجموعة لديه دور مهم. سنسعى بكل جدية للفوز على تنزانيا ومواصلة مشوارنا في البطولة".
جدير بالذكر أن المنتخب المغربي المحلي تأهل إلى ربع النهائي بعد أداء قوي في دور المجموعات، حيث حقق ثلاثة انتصارات مقابل هزيمة واحدة، ليحتل المركز الثاني ويواصل حلم التتويج القاري.