كشف جمال سلامي مدرب منتخب الأردن أن التوقف المقبل سيشهد مواجهات قوية مع منتخبات أوروبية ولاتينية بهدف الوصول إلى الجاهزية المثالية إلى كأس العالم 2026.
وقال سلامي في المؤتمر الصحفي الذي عُقد مساء اليوم الإثنين للحديث عن المباراة الودية أمام الدومينيكان والمقررة غداً على استاد عمان الدولي، إن ثمة مسؤوليات كبيرة تقع على عاتق النشامى بعد التأهل التاريخي إلى كأس العالم 2026، حيث سيكون مطالباً بتقديم الأداء والنتائج الجيدة في رحلة الإعداد.
مدرب منتخب الأردن: سندفع بوجوه جديدة
قال جمال سلامي أن منتخب الأردن خسر جهود اللاعب أنس بدوي الوافد الجديد للقائمة المعلنة مؤخراً، متمنياً له السلامة والعودة السريعة ولا سيما أنه يمتلك المؤهلات ليكون ضمن المجموعة في المرحلة المقبلة.
وأضاف: "سندفع في مباراة الغد أمام الدومينيكان بوجوه جديدة لكن ذلك يرتبط بظروف المباراة، فقد نشاهد سعد الروسان وسليم عبيد وحسام أبو الذهب ويوسف أبو الجزر".
وأكمل: "مهتمون جداً بالظهور بشكل مثالي وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات الودية، بحيث نضمن الوصول إلى الجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة قبل المشاركة في كأس العرب المقررة نهاية العام الحالي في قطر".
وأوضح: "لدينا تصورات لمرحلة الإعداد المقبلة الخاصة بمنتخب الأردن، حيث نتطلع لمواجهة منتخبات أوروبية ولاتينية لنضمن الاحتكاك بمختلف المدارس الكروية ولا سيما أن القرعة لم تتضح بعد".
وقال: "في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل سيلتقي منتخب الأردن، منتخبات من أمريكا اللاتينية ومنتخبات من أوروبا وفي الشهر الذي يليه ستكون المنتخبات الأفريقية قد انتهت من تصفيات كأس العالم وبالتالي يمكننا تأمين مواجهات ودية معها".
وأردف: "بعد سحب قرعة كأس العالم 2026، سيكون لدينا تصور واضح حيث سنلعب مع منتخبات تتوافق بقدراتها مع المنتخبات التي سنواجهها في الحدث العالمي، ولكن نبقى كذلك مهتمون بموضوع سلامة اللاعبين وعدم تعرضهم للإصابات".
وعن المشاركة في كأس العرب، أجاب سلامي: "سنشارك بكل تأكيد بالمنتخب الأول، حيث لدينا طموحاتنا في هذه البطولة والتي تحظى بمشاركة منتخبات قوية ستسهم في رفع جاهزية لاعبينا لنهائيات كأس العالم".
وهنّأ سلامي في ختام حديثه منتخب المغرب بمناسبة تأهله إلى كأس العالم كثاني منتخب عربي يحسم مقعده بعد تأهل منتخب الأردن معتبراً تأهله مكسباً جديداً لكرة القدم العربية.