حقق كريستال بالاس لقب درع الاتحاد الإنجليزي بتفوقه على ليفربول بركلات الترجيح بفضل تألق دين هندرسون الذي تصدى لركلتي أليكسيس ماك أليستر وهارفي إليوت، في حين أرسل محمد صلاح بتسديدته فوق العارضة.
وعاد كريستال بالاس بطل كأس إنجلترا الموسم الماضي من التأخر مرتين في الوقت الأصلي وكان هو الطرف الأفضل، ليحرز لقبه الأول في الدرع الخيرية.
بعد تصديه لركلتي جزاء من هارفي إليوت وأليكسيس ماك أليستر، غنّى له جمهور كريستال بالاس كما فعلوا بعد نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي "الحارس الأول لإنجلترا"، حين تصدى لركلة جزاء حاسمة من النجم المصري لمانشستر سيتي عمر مرموش.
محمد صلاح ضحية جديدة لهندرسون
عندما تصدى هندرسون لركلة جزاء عمر مرموش في نهائي كأس الاتحاد، أصبح أول حارس مرمى يتصدى لركلة جزاء في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي (باستثناء ركلات الترجيح) منذ بيتر تشيك برفقة تشيلسي ضد بورتسموث عام 2010.
أكد هندرسون أنه كان يعرف أين سيسدد عمر مرموش ودرس طريقته وزاويته، وبالفعل ذهب في نفس الزاوية التي عادةً ما يسدد فيها مهاجم مانشستر سيتي، ونجح في التصدي لتلك الركلة؛ اليوم كانت أولى ركلة ترجيح لهندرسون أمام محمد صلاح لكن الأخير أرسل الكرة عالياً.
بعد ذلك اتضح أن هندرسون درس أين يسدد لاعبي ليفربول، حيث جاءت لقطة له وهو ينظر إلى "قنينة مياه" مكتوب عليها أماكن وزوايا التسديد وبالفعل نجح في قيادة فريقه بفضل هذه الطريقة، التي نجحت أيضًا مع مرموش.
ويلجأ الكثير من الحراس في الوقت الراهن في كرة القدم الحديثة، لدراسة وتحليل مسددي ركلات الجزاء ومعرفة أماكن تسديدهم بمعاونة محلل أداء الفريق، ومدرب حراس المرمى الذي كان يوجهه خلال الركلات.
كان دين هندرسون يطمح لأن يكون الحارس الأول في مانشستر يونايتد، لكنه تركهم ليصبح حارسًا أساسيًا في كريستال بالاس، وها هو يثبت الآن أنه حارس مرمى من الطراز الرفيع.