يعيش المدرب البرتغالي روبن أموريم أوقاتًا عصيبة في بداية موسمه الأول الكامل مع مانشستر يونايتد في ظل تزايد الضغوط بعد سلسلة من النتائج السلبية، وعدم تحقيق أي انتصار في أول ثلاث مباريات رسمية للفريق هذا الموسم.
وبعد موسم كارثي أنهى فيه الفريق منافسات الدوري الإنجليزي في المركز الخامس عشر وجمع 42 نقطة فقط وهو أسوأ رصيد في تاريخ النادي، كان ينتظر من أموريم قيادة الفريق نحو انتفاضة قوية، خاصة بعد الصفقات الجديدة.
صفقات واعدة ونتائج مخيبة
استقطب يونايتد عددًا من الأسماء البارزة في الميركاتو الصيفي، أبرزها: ماتيوس كونيا وبريان مبويمو وبنيامين سيسكو القادم من لايبزيغ مقابل 73.7 مليون جنيه إسترليني.
ورغم هذه التعزيزات، خسر الفريق أمام أرسنال بهدف دون رد، وتعادل مع فولهام، قبل أن يتعرض لصدمة مدوية بالخروج من كأس الرابطة على يد غريمسبي تاون الذي يلعب في الدرجة الرابعة، بركلات الترجيح، لتتعالى الأصوات المطالبة برحيل أموريم.
تكلفة إقالة روبن أموريم من مانشستر يونايتد
يتقاضى أموريم راتبًا أسبوعياً يُقدّر بـ125 ألف جنيه إسترليني، ويتبقى في عقده حوالي 22 شهرًا حيث يرتبط بعقد ممتد حتى صيف 2027. وحسب صحيفة "ذا صن"، فإن عقده يتضمن بنداً يجبر النادي على دفع كامل مستحقاته حال تم فسخ العقد.
هذا يعني أن إقالته ستكلف مانشستر يونايتد نحو 11.9 مليون جنيه إسترليني، وهو مبلغ ضخم خاصة بعد التكاليف التي تكبدها النادي في الموسم الماضي، حين اضطر إلى دفع 14.5 مليون جنيه كتعويض للمدرب السابق إريك تين هاغ وطاقمه الفني.
من المرشح لخلافة أموريم؟
وفقًا لتقارير صحفية فإن مايكل كاريك، لاعب وسط يونايتد السابق والمدرب الحالي لميدلسبره، تصدر قائمة المرشحين، متقدماً على مدرب إنجلترا السابق غاريث ساوثغيت.
كما تشمل القائمة أيضًا أسماء مثل: ماركو سيلفا وماوريسيو بوكيتينو وتشافي هيرنانديز وكيران ماكينا وأوليفر غلاسنر.
ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة حسم موقف روبن أموريم من الاستمرار في تدريب الشياطين الحمر، إذ لم يعلن النادي بعد موقفه سواء باستمرار المدير الفني أو إقالته، حيث أكدت تقارير أن الإدارة ستعقد اجتماعًا معه بعد مباراة بيرنلي المقبلة في الدوري، والتي تسبق فترة التوقف الدولي.