منذ رحيل رونالدو وراموس وبنزيما، تحوّلت ركلات الجزاء في ريال مدريد إلى معاناة حقيقية، حيث انخفضت نسبة التسجيل من 86% إلى 61%، ويبدو أن الفرنسي كيليان مبابي هو الحل الفعال لهذه المشكلة.
جرّب المدرب السابق كارلو أنشيلوتي 7 لاعبين في تنفيذ ركلات الجزاء على مدار الموسمين الماضيين، وهم فينيسيوس وبيلينغهام وخوسيلو ومودريتش ورودريغو وفالفيردي ومبابي نفسه، حسب (As).
مبابي حل ريال مدريد في ركلات الجزاء
على الأرجح سيضع المدرب تشابي ألونسو حدًا لهذه المشكلة، وسيكلف مبابي بتنفيذ ركلات الجزاء الموسم المقبل، عطفًا على سجلات الفرنسي القوية، حيث سجل 50 ركلة جزاء طيلة مسيرته مع الأندية والمنتخب.
وأثبتت سياسة التناوب على تنفيذ ركلات الجزاء فشلًا واضحًا في ريال مدريد، لذلك سيتجه المدرب الباسكي الشاب إلى تخصيص منفذ رئيس لها، وهو نجم الفريق وهدّافه كيليان (26 عامًا).
عقل مبابي خارج ريال مدريد
وبينما أثبت جدارته كلاعب كرة قدم مع ريال مدريد، يعيش نادي كان الفرنسي الذي يتولى كيليان رئاسته منذ 2024، حالة مزرية بعدما احتل الترتيب الأخير في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، ما أجج احتجاجات جماهير النادي.
وانشغل اللاعب -الفائز بكأس العالم 2018 مع المنتخب الفرنسي- بأحوال نادي كان، وتعرّض لانتقادات لاذعة من الجماهير والصحافة، ولاعبي كرة قدم فرنسيين سابقين مثل جيروم روثين.
ما التالي لمبابي؟
يقود كيليان ريال مدريد في مباراته الودية التحضيرية الوحيدة قبل انطلاق الموسم، في ملعب فريق تيرول النمساوي يوم الثلاثاء المقبل 12 أغسطس/ آب.
ويفتتح الفريق الملكي مبارياته في الموسم الجديد من الدوري الإسباني يوم الثلاثاء 19 أغسطس، حينما يستضيف أوساسونا في ملعب (سانتياغو برنابيو) سعيًا لاستعادة لقب الليغا الذي سُلب منه بواسطة برشلونة الموسم الماضي.
جدير بالذكر أن كيليان سجل 44 هدفًا في كل المسابقات الموسم الماضي مع ريال مدريد، وحصد جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا، فضلًا عن جائزة (بيتشيشي) لأفضل هداف في الدوري الإسباني.
وبينما حقق إنجازات فردية قوية، أخفق اللاعب -الكاميروني الأب الجزائري الأم- في حصد أي بطولة كبرى مع ريال مدريد الموسم الماضي، مكتفيًا بلقبي كأس إنتركونتيننتال وكأس السوبر الأوروبي.