كشف محمد الشافعي، رئيس اللجنة المالية بالنادي الإفريقي والمستشار الخاص لرجل الأعمال الأمريكي فيرجي شامبرز، عن تفاصيل الحالة الصحية لهذا الأخير، بعد تصاعد الشائعات التي رافقت غيابه مؤخراً، في خضم أزمة متواصلة مع جماهير الترجي الرياضي التونسي.
فخلال الأسابيع الأخيرة، وجد شامبرز نفسه وسط عاصفة إعلامية وشعبية، إثر نشره صوراً مثيرة للجدل على منصات التواصل الاجتماعي، هاجم من خلالها الترجي ومشجعيه، في تصرف أثار ردود فعل متباينة.
وبينما رأى أنصار النادي في هذه التصريحات ردة فعل على "الإساءات" التي تعرّض لها المستثمر الأمريكي وعائلته من بعض جماهير الترجي، اعتبرها آخرون خروجاً عن حدود اللباقة وإشعالاً لنيران الفتنة بين جماهير قطبي العاصمة.
تفاصيل حالة داعم الإفريقي شامبرز
وفي تصريح خاص لإذاعة “IFM”، أوضح الشافعي أن فيرجي شامبرز يمرّ بمرحلة صحية حرجة منذ شهر يونيو الماضي، إثر إصابته بفيروس في الجهاز التنفسي تطلب تدخلاً طبياً عاجلاً.
وأضاف: "سافر فيرجي إلى إسبانيا لزيارة ابنه وهناك هاجمته الأعراض بقوة، ما تسبب له في حالات متكررة من الدوار والإغماء. حالته الصحية لا تزال تحت المتابعة الطبية الدقيقة، ومن المرجّح أن يواصل إقامته في إسبانيا إلى حين التعافي التام".
أما بخصوص عودته إلى تونس، فقد أكد الشافعي أن القرار يبقى بيد شامبرز شخصياً، مشيراً إلى أن ما يُروَّج حول مغادرته البلاد بشكل نهائي "لا يمكن تأكيده أو نفيه في الوقت الراهن" لا سيما في ظل التوترات التي شابت ظهوره الإعلامي مؤخراً.
وفي سياق متصل، أشار المستشار إلى أن شامبرز "اختار الابتعاد مؤقتاً عن وسائل التواصل الاجتماعي بعد الهجمات التي استهدفت حياته الخاصة، خاصة زوجته"، مشدداً على أن "دعمه للنادي ما زال ثابتاً وغير قابل للتشكيك، رغم كل الضغوط".
يُذكر أن النادي الإفريقي استهل موسمه في الدوري التونسي بفوز صعب على مستقبل المرسى (1-0)، في انتظار مواجهة قوية أمام النجم الساحلي السبت المقبل، وهي مباراة من المنتظر أن تكون مشتعلة جماهيرياً وتقنياً، وسط غياب داعمه الأبرز عن الواجهة مؤقتاً.