كشفت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية أن إدارة نادي مانشستر سيتي تجهز مبلغا ضخما يتجاوز 200 مليون جنيه إسترليني لوضعه تحت تصرف المدرب بيب غوارديولا من أجل إبرام التعاقدات التي يحتاجها الفريق خلال الميركاتو الصيفي نهاية هذا الموسم.
وعلى الرغم من أن فكرة التعاقد مع الأرجنتيني ليونيل ميسي تدور في ذهن مان سيتي بانتظار القرار النهائي الذي سيعلنه ميسي بشأن تجديد عقده مع برشلونة أو مغادرة النادي الكتالوني، إلا أن هذه الميزانية الضخمة من شأنها أن تمنح المدرب الفيلسوف الفرصة لتعزيز قدرات "سيتيزينس" قبل بداية الموسم المقبل.
وكشفت الصحيفة على أن أمام غوارديولا عدة خيارات لتدعيم ثلاثة مراكز على الأقل بعد نهاية الموسم، إذ ينتظر خروج المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، إضافة للاعب الارتكاز البرازيلي فيرناندينيو ولاعب من ثلاثة يشغلون مركز الظهير الأيسر.
وينتهي عقد أغويرو وفيرناندينيو في يونيو/حزيران 2021، ولا تبدو أي مؤشرات بشأن بقائهما مع الفريق بعد أن أمضيا العديد من السنوات ولم يعد بإمكانهما منح المزيد للتشكيلة، حيث يفضل غوارديولا التعاقد مع نجوم آخرين لسد هذه المراكز.
وقالت الصحيفة إن مركز رأس الحربة يعتبر أحد أكبر الأولويات أمام المدرب الإسباني، حيث يتطلع نحو ثلاثة أسماء في المقام الأول من أجل جلبها للفريق السماوي، يتصدرها النرويجي إيرلينغ هالاند نجم بوروسيا دورتموند، والبلجيكي روميلو لوكاكو نجم إنتر ميلان، إضافة لقائد توتنهام هاري كين.
ويحتاج مان سيتي لدفع مبالغ عالية مقابل نقل أحد هذه الاسماء، إذ لن يتنازل دورتموند عن أقل من 100 مليون يورو في حال فكر التخلي عن هدافه العملاق، بينما ربما يطالب توتنهام بمبلغ أكبر لو أراد كسب المال لتدعيم الفريق والتخلي عن هدافه وقائده لمنافس كبير في الدوري الإنجليزي.
ولن يكون مركز الظهير الأيسر بمنأى عن التعديلات، حيث ترجح المصادر خروج الفرنسي ميندي متكرر الإصابات، فيما لم يقدم كانسيلو أو زيتشينكو المستوى المقنع للحفاظ على مكان أساسي في الفريق، فيما سيتم تدعيم خط الوسط بلاعب شاب يمكن بيب من منح الراحة للاعبين الأساسيين، رودري وغوندوغان كما يفعل فيرناندينيو هذا الموسم.