اتخذت إدارة نادي مانشستر يونايتد بضعة قرارات غريبة من أجل تقليص النفقات قبل بداية الموسم الكروي الجديد، يتم تطبيقها خلال فترة التحضيرات والمباريات الودية ضد الأندية الإنجليزية بشكل خاص.
يعيش اليونايتد ضائقة مالية خلال الفترة الماضية، وهو ما دفع بالإدارة إلى اتخاذ بعض القرارات التي قد تقضي على أمور بديهية وتقليدية في عالم كرة القدم، مثل تبادل الهدايا وشعارات الأندية قبل بداية المباريات، حيث كشف موقع "TalkSport" أن اليونايتد قرر عدم إهداء شعار النادي قبيل بداية المباريات التحضيرية هذا الصيف.
وسيكون نادي ليدز يونايتد أول ضحية لهذا القرار ولن يحصل قائده على شعار مان يونايتد قبيل المباراة التي ستجمعها يوم 19 يوليو/ تموز الجاري على ملعب "ستروبيري" في السويد، وهي أول مباراة ودية تحضيرية للفريقين تحسباً للموسم الجديد.
وسيلعب مانشستر يونايتد ثلاث مباريات أخرى ضد أندية إنجليزية بعد مباراة ليدز يونايتد، ستكون في الولايات المتحدة ضد كل من وست هام يونايتد وبورنموث وإيفرتون على الترتيب، ولن يقدم الفريق أي هدايا للخصوم، سواء على أرض الملعب أو في المقصورة الرئيسة بين المسؤولين.
من جهة أخرى، ليس معروفاً حتى الآن إذا ما كان النادي سيتعامل مع الأندية الأجنبية بالطريقة نفسها، حيث من المتوقع أن يُعرف ذلك يوم 9 أغسطس/آب المقبل، حين يواجه فيورنتينا الإيطالي في آخر مباراة تحضيرية قبل دخول غمار الدوري الإنجليزي الممتاز يوم 17 أغسطس عندما يواجه أرسنال في "أولد ترافورد".
وبعيداً عن هذه الإجراءات التي تتعلق بالمباريات، كانت إدارة النادي برئاسة جيم راتكليف قد اتخذت تدابير كبيرة لخفض التكاليف وشملت تسريح مئات الموظفين وإغلاق مطعم الموظفين داخل النادي، كما تم تقليص تمويل مؤسسة مانشستر يونايتد التي تعد الذراع الخيرية للنادي، إضافة إلى إنهاء مهمة المدرب الأسطوري سير أليكس فيرغسون كسفير، بينما خُفّضت رواتب برايان روبسون وآندي كول ودينيس إروين.
مانشستر يونايتد يستهدف العودة للواجهة
من ناحية أخرى، يستعد اليونايتد للموسم الجديد وعينه على محو خيبة النتائج السيئة خلال الموسم الماضي، أين أنهى بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الخامس عشر، وخسر نهائي مسابقة الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير.
ويأمل النادي في التعاقد مع لاعبين جدد قادرين على تقديم الإضافة خلال الموسم المقبل والعودة بقوة إلى الواجهة، حيث ضم البرازيلي ماتيوس كونيا والكولومبي دييغو ليون حتى الآن، كما يعمل النادي بالتنسيق مع المدرب روبن أموريم على التخلص من بعض اللاعبين في الميركاتو الحالي، خاصةً الذين يتقاضون رواتب عالية ولم يقدموا المطلوب منهم خلال المواسم الماضية.