أظهر نادي مانشستر سيتي اهتمامًا بضم أحد أبرز اللاعبين الواعدين في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"؛ حيث يستهدف قادة "الاتحاد" تعزيز تشكيلة المدرب الإسباني بيب غوارديولا بأفضل طريقة ممكنة، تحضيرًا للموسم الكروي الجديد 2025-26.
ويدور الحديث هنا عن متوسط الميدان الكاميروني كارلوس باليبا، لاعب نادي برايتون آند هوف ألبيون، الذي تمكن من فرض نفسه ضمن أبرز نجوم البريميرليغ الموسم الماضي، مُسهمًا بـ4 أهداف (سجّل 3 أهداف، قدّم تمريرة حاسمة) في 34 مباراة.
ويُعد "لاعب الوسط المدافع" المركز الأساسي لباليبا، الذي يجيد أيضًا في مركز لاعب الوسط المحوري، ومركز قلب الدفاع، علمًا أن الكاميروني يرتبط مع برايتون بعقد يمتد حتى 30 يونيو/ حزيران 2028، أي لمدة 3 مواسم قادمة.
ويشترط برايتون الحصول على 120 مليون يورو، للموافقة على بيع باليبا، المرتبط إعلاميًا أيضًا بإمكانية الانتقال إلى مانشستر يونايتد، رغم أن القيمة السوقية الحالية للدولي الكاميروني تُقدَر بـ40 مليونًا فقط، حسب مؤشرات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.
وكان برايتون تعاقد مع باليبا صيف العام قبل الماضي (2023)، قادمًا آنذاك من ليل الفرنسي، مقابل 27 مليون يورو. وإحصائيًا، خاض كارلوس 77 مباراة بقميص "النوارس" حتى الآن، مُسهمًا بـ6 أهداف (سجّل 4 أهداف، قدّم تمريرتين حاسمتين).
ويدرك قادة برايتون أن موهبة باليبا، وسنه الصغيرة (21 عامًا)، ستدفعان الأندية العملاقة للتنافس على ضمه، ولذلك، حدد النادي الإنجليزي سعر بطاقة اللاعب بـ120 مليون يورو، علمًا أن ليل سيحصل على 20% من قيمة بيع الدولي الكاميروني، في حال تخطت هذه القيمة حاجز الـ30 مليونًا.
كارلوس باليبا.. خيار مثالي لفريق مانشستر سيتي
ويعتقد مراقبون أن باليبا قد يكون خيارًا مثاليًا لتعزيز منطقتي الوسط والدفاع في تشكيلة مانشستر سيتي الحالية، خاصةً أن الفريق عانى بصورة واضحة الموسم الماضي من ارتباك خطوطه الخلفية، ما أثر سلبًا في نتائج كتيبة غوارديولا.
وأبرم السيتي صفقات مميزة هذا الصيف؛ حيث انتدب نادي الشمال الإنجليزي كلًا من الظهير الأيسر الجزائري ريان آيت نوري، ولاعب الوسط الهولندي تيجاني رايندرز، وصانع الألعاب الفرنسي ريان شرقي، إلى جانب متوسط الميدان النرويجي الصاعد سفيري نيبان، وحارسَي المرمى جيمس ترافورد وماركوس بيتينيلي.